PART... (18)

5.5K 244 19
                                    

"‏لم تكن قُبلة: كانت كلمة لم أستطع قولها؛ فكتبتها على شفتيك".

Part 18

إمليانو: لماذا عدت بهذه السرعة؟

لورنزو: لم أجدهم يبدو بأنهم، قاموا بتغير مكانهم.

إمليانو: وماذا سنفعل الآن؟

لورنزو: سنعود، ولكن لن أستطيع أن أقود أشعر بصداعٍ شديد.

إمليانو: في بداية دخولنا للقرية رأيت فندقًا صغيرًا لنذهب إليه وفي الغد نعود للمنزل.

لورنزو: هذا أفضل.

...........................

دانيال: لنلعب.

آمبر: أجل أجل لـِ نلعب.

ماثيو: حسنًا لـِ نلعب لعبة الصراحة ومن لا يجيب سوف يُعاقب.

فيرْن: شكرًا أنا لا أريد اللعب، كل مرة لعبت فيها يحدث بعدها شيئًا سيئًا.

ماثيو: لا مجال للرفض عزيزتي، اذهبي وأحضري قارورةً لنديرها.

تأففت بضجر
: حسنًا.

ريفايل: سآتي معك.

....

**في المطبخ**

ريفايل: هل قدمك بخير لقد عملتِ اليوم كثيرًا.

فيرْن: بخير لم أعد أشعرُ بالألم، والآن أين سنجد تلك القارورة.

ريفايل: لـِ نبحث داخل الرفوف.

وضعت يدها على خصرها وهي تحدق بملل
: لا يوجد شيء هنا.

ريفايل: بقيَ هناك في الأعلى.

فيرن: أنظر هناك واحِدة ولكنها بعيدة سآتي بها.

حاولت الوقوف على أطراف أصابعها ولكن ذلك لم ينفع
توقفت أنفاسها شاعرةً به خلفها تمامًا، كانت القارورة في يدِه، لم تستطع أن تتحرك وكأن جسدها قد شُل أغمضت عينيها وشدّت على قبضت يدها عندما ارتطمت
أنفاسه الساخنة على رقبتها، بينما هو لم يتحرك بل كان معجبًا برائحة شعرها.

دخل ماثيو هاتفًا
: لماذا تأخرتما؟!

ابتعد ريفايل عنها، وأجابت فيرن من شدة التوتر بغضبٍ غير مبرر بالنسبة له
: أيها الأحمق لماذا وضعت القارورة في الأعلى
هل قصدت ذلك لتصعب عليّ البحث، كان يجب عليك أن تقول لي أنها في الأعلى.

حدّق بها متعجبًا
: فيرْن عزيزتي لماذا أنتِ غاضبة، ما الذي تقولينه لم أفهم شيء!

كـ النبيذ!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن