كـ النبيذ!

PART... (12)

" كانت نظراته عميقة جدًا
كان يبدو وكأنه شخصًا يُبصر
لأول مرّة في حياته".

Part 12

: يبدو بـِ أنكِ ما زلتِ غاضبةً ممَّ حدث.
حدّقت به بجمود

مد يده برحابة
: أدعى ماثيو وأنا أيضًا آسفٌ لِم حدث في ذلك اليوم
لقد كنت ثملًا وعندما أثمل أفقد السيطرة.

تجاهلت فيرن يده ببرود
: لا يهم ولكن أرجو منك أن تبقى بعيدًا عني.

ماثيو: لا أستطيع فعل ذلك.

سألت بتوجس
: عفوًا؟!

ماثيو: أقصد أننا نقيم في المنزل ذاته، حتى أنني اعتذرت لك وأود أن نصبح أصدقاء.

زفرت بـِ ضيق
: أنظر يا هذا إن كنت أتحدث معك بهدوء فهذا من أجل العم إمليانو، فحاول ألا تقترب مني كثيرًا.

تجاهل تحذيرها وسألها
: هل تحبين الأحصنة؟

فيرْن: أجل أحبها.

صمت قليلًا كما لو أنه يبحث عن شيءٍ يقوله ثم قال ببلاهة
: هل يمكنني سؤالك عن شيءٍ ما، هل تواعيدين أحدًا؟

أجابت بـِ انزعاج
: وما هو سبب سؤالك؟

ماثيو: أعلم أنه سؤالًا غبيًا فـ من المستحيل فتاة بهذا الجمال لا تمتلك حبيبًا، وسبب سؤالي لـِ نقُل أنه مجرد فضول.

تجاهلت حديثه، وهي تحاول الاقتراب من الحصان
: أخبرني ما اسم هذا الحصان.

ماثيو: حسنًا لقد تم تجاهل سؤالي لا بأس.. لم يحصل على اسمٍ بعد، قد أحضرناه منذ فترة قريبة.

فيرْن: كم هو بهيّ الجمال.

ماثيو: ما رأيك إذن، كبدايةٍ لـ صداقتنا يمكنك تسميته.

نظرت إلى الحصان بتردد، ثم مسدت على رأسه
: سأدعوه بـِ تشيرني.

ماثيو: لقد أعجبني ولكن ماذا يعني؟

فيرْن: الأسوَد بـِ الروسية.

............

في جلسةٍ يشوبها الملل، قالت آمبر بغتةً
: أشعر بـِ أني أريد رؤية دانيال.

إيلسي: أشعر بـِ أني أريد قطعة شوكولاه بالبندق.

إلينا: وأنا أشعر بـِ أني أريد فستان زفافٍ بـِ تصميمٍ مثاليّ.

سِيلفيا: أشعر بـِ أني أريد رؤية فيرونكا.. لكن آمبر لماذا تريدين رؤية ذلك الفتى هل أحببته من الرقصة الأولى أم ماذا؟