شجرة عنب

191 5 2
                                    

"شكرا لك" كنا متجهين نحو الباب
"سيد هاري" قلت له وانا أمسك بامعصمه ليلتفت لي
"يمكنك منادتي هاري فقط هاري " ابتسم

رديت له الأبتسامة ثم أردفت " هل سيأتي سائقك غدا ؟"
"نعم بالتاكيد" قالها بينما يستدير

"هاري  ما رأيك بما انه هذه ربما اخر مرة اراك بها ما رأيك ان نجعل اخر لحظات جميله حتئ اعني نتذكر بعض باشي جميل ربما ؟" قلت كلامي باتلعثم

ثم ضحك با خفة "حسنا بالطبع ما رايك أن نطبخ لانني جائع"

"حسنا" قلتها بأبتسامة ودخلنا ثم اتجهنا للمطبخ

كان هاري متعب قليلا لذا جلس علئ الطاولة وكنت انا أطبخ
كنا نضحك تارة ونغني تارة وكنا نتحدث في بعض الأشياء

وضعت طبق الطعام امام هاري نظر لي ثم أبتسم "شكرا"

"اتمنئ ان يعجبك " قلت له ثم جلست وبدأنا في ىلآكل

"أممم أنه لذيذ جدا "

''شكرا لك هاري"

نظفت الأطباق بينما هاري كان يتجهز للخروج وضعت بعض الكوكيز الذي أعددته في علبة صغيرة ووضعتها في حقيبتي

"حسنا هيا نينا" قالها بينما أومات له
واتجهنا نحو الغابة كنا نتمشي بها

كنا نتسلئ كثيرا

"اوه هاري قرد قرد يوجد قرد علئ ظهري ابعده أبعده عني " قلتها وانا اصرخ واقفز كالاطفال بدأ هاري بالضحك بهستيريا

"اوه نينا انه سنجاب " قلها بينما أمسك بسنجاب بيديه ثم وضعه علئ فرع ااشجرة

"سنجاب سيء" قلتها بصوت مرتفع فركض السنجاب
"لقد أخفتيه نينا " قالها من بين ضحكاته

أستمرينا بالمشي
"أوه هاري أنظر هناك شجر عنب تعال لنلطقت البعض" قلتها وأنا أجره من يده خلفي وهوا فقط يبتسم انه لطيف جدا

تسلقت الشجرة وكان مذهولا بهذا اكلت القليل ثم رميت له القليل
"رائع كيف تسلقتي الشجرة"
'أعلم أني رائعة " قلتها بغرور متصنع ابتسم هوا لكني شعرت بدوار انني اشعر بادوار في كل مرة أرئ شي من مكان مرتفع

وسقطت عليه أحتكت منطقته السفلئ با خاصتي كما أحتكت شفاهنا باسرعة
نظرت لعينيه عن قرب وكنت مستلقية فوق جسده كانت عينيه الزمردية الجميلة لامعة جدا كان ينظر لي بذهول كنت أتمعن النظر في عينيه أنهما جميلاتان جدا   وما أن أفقت للواقع

"أسفه" قلتها له باخجل وأنا أقف علئ قدماي
"لا نينا لقد احببت ذلك" قال هاري باصوت ناعم بينما يعدل ثيابه ويبتسم لتظهر تلك الغمازة التي تأسر قلبي كل مرة يبتسم بها
...
"ماذا  ؟" قلتها بحاجبان معقودان
"لا شي" يبتسم

"دعنا نجلس هنا قليلا هاري " قلتها وأنا اشير علئ فرع شجرة ضخم ملقئ علئ الأرض

أمسكني من خصري وقام برفعي علئ فرع الشجرة وكأن وزني لا يزن شئ شعرت بالخجل قليلل ثم جلس بجانبي

مددت يدي لأعطيه علبة الكوكيز

"اوه نينا هل انتي من صنعه" يبتسم وياخده مني وأومات له بمعنئ نعم

"أن طعمه رائع " قالها وضحك باخفة
احمرت وجنتاي ونظرت للأسفل باخجل

"أذا طعمه هكذا ياترئ ما طعم شفاه من أعدته " يبتسم ابتسامة جانبية وينظر للأعلئ
توسعت عيناي
"م ماذا" قلتها وانا احاول نهوض باغضب ثم امسك با ذراعي

"ماذا تريد " قلتها باحدة ثم أقترب مني ووضع شفاهه علئ شفتاي وبدأ يقبلني باشغف وأنا أبداله باصدمة لم اعلم لماذا كنت ابادله

وضعت يداي علئ صدره وأبعدته عني

" أسف " نظر لي ثم نظرت للأرض

"لماذا تفعل هذا دوما " قلتها بحدة وأحاول تمالك أعصابي

"أسف فقط لا اعلم "

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن