حبيبك !

99 3 0
                                    

"لكنكي لا يمكنك أن ترفضي" نظر لها ببتسامة لم تعرف ما مغزاها  وعينان تحملان الكثير من المعاني بداخلها

(نينا)"مستحيل لن أقبل "

(هاري) "أتعلمين كم مليون فتاة تتمنئ لو أن تكون في مكانكي  " ضحك باغرور لأنظر لتنظر له باحدة طفولية

"يمكنك أن ترتبط بالملاين هذه اذا"

أستدارت لتدخل السيارة ولكنه أمسك با معصمها

"بل سأرتبط بك " ...

__________________________________

Flach.back..عودة لليلة هروب نينا من المنزل

كان يوم زفاف سامي أخ نينا الجميع هنا يتحضر له أخته نيرمين تجهز أطفالها ألأم تستقبل في الضيوف في حديقة المنزل الزينة والاضواء تنير المكان صوت الأغاني مرتفعة والجميع يضحك ويتسلئ العجائز جالسين علئ الأريكة
الأطفال يلعبون هنا وهناك

سارت نيرمين لغرفة نينا متوقعة أنها جهزت نفسها وأن الزفاف قد بداء ولكنها صدمت  عندما فتحت الباب لترئ الغرفة مضلمة تماما والنافذة مفتوحة دخلت وهيا تنادي

"نينا ...نينا أين أنت " وصلت لمقبس الكهرباء أخيرا لتضئ الغرفة وهنا كانت الصاعقة
باب الخزانة مفتوح والخزانة فارغة تماما من الثياب أمسكت باشعرها المصفف باطريقة مثالية لتعيده للخلف باتوتر وهيا تدعو الله ان ما يخطر ببالها الأن غير صحيح

وتدور حول نفسها في الغرفة باتوتر الغرفة انها شبه فارغة والفستان الخاص بانينا مرمي ع الأرض

"هربت" همست بها لنفسها وهي تجلس علئ السرير باصدمة تامة نظرت حولها لتجد رسالة علئ الكرسي بجانب السرير سحبتها لتقراء محتواها
نعم انها رسالة من نينا تنبؤهم باهروبها من المنزل شهقت شهقة عالية ثم وضعت يدها علئ فمها محاولة كتم صوت بكائها

دخلت أمها فجاءة لتمسك بارسالة وتخفيها خلفها

"أين نينا ؟" نظرت لها متسائلة وقبل أن تجيب أردفت أمها باسرعة
" أحضيريها وتعالي العروس ستذهب هي وعريسها هيا باسرعة " وخرجت تاركة أياها

نزلت باسرعة بعد أن عدلت مكياجها
لتودع المعازيم مع والدتها
والداتها التي لا تكف عن طرح التسؤلاات علئ نينا وتوبيخ نرمين التي أكتفت باقول لناس أنها مريضة جدا ولا يمكنها النزول

انتهئ الزفاف ولم يبقئ سوئ نرمين واباها وامها وأطفالها وزوجها

جلسو جميعا في الصالة منتظرين نرمين التي طلبت منهم الأنتظار في الصالة بينما يخلدو أطفالها لنوم

دخلت عليهم باخطئ متثاقلة والصمت يعم المكان
نعم يا سادة أنه هدوء لا قبل العاصفة !

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن