THE END

166 4 7
                                    

'_________' دلالة علئ يوم جديد

ملاحظة : الأغنية عدلتها قليلا ، أغنية 18

بعد مرور عام

تفرقع أصابع يديها باتوتر  ، جالسة خلف مكتبها وعيناها ترتكزان في شاشة الحاسوب أمامها ، تراجع تقرير أحد المرضئ لديها ،

وصلها بريد ألكتروني من رجل أعمال  بريطاني يدعئ "رود منتيز " كان قد طلب منها قبل عدة أشهر مشاركتها في فكرتها الجميلة والذي قال بأنها أعجبته باشدة وهيا فتح مشفئ للفقراء للغير قادرين علئ العلاج بالمجان ,

أثارت فكرته رغبتها بافتح فرع في لندن معه ، ولكنها لا تزال مترددة في الذهاب لهناك أم لا ?ا

قطع تفكيرها دخول صديقتها سناء بباتسامة هادئة علئ محياها وهيا تمسك بامعدتها المتكورة ، في شهرها السادس

"مرحبا " قالت سناء لتلتفت لها نينا باسرعة وتقول بباتسامة واسعة وهي تقف من الكرسي الدوار الذي خلف مكتبها وترتدي المعطف الأبيض بافخر كما دائما 

"أوه سناء مرحبا ؛ لابد أنك أتيتي لرؤية صغيرتك ، لا تخافي بعد الغد سوف تكون عمليتها وبأذن الله ستنجح فا الطبيب الذي سوف يفعل لها العملية شاطر ومتفوق في هذا المجال ،"

ثرثرت نينا وهيا تصعد المصعد مع سناء

أجل ، لقد فتحت المشفئ التي لطالما حلمت بها ،أصلحت علاقتها مع أخاها وزوجته و أختها التي بكت لساعات ندما علئ كتفاء نينا ،

سارت نينا وسناء عبر ممر المشفئ الأبيض متجهين ناحية غرفة لوجين أبنة سناء '

"أذا أيتها الجميلة كيف حالك ؟" همست بالطف أول ما جلست باجوار علئ السريؤ  لطفلة ذات ثلاث سنوات التي نظرت لهم باتعب وعينان ذابلة وأبتسامة متعبة

____
خرجت بعد نصف ساعة من مناغاة الصغيرة ، مبتسمة باسعادة ،

هيا نوعا ما راضية عن نفسها ، وعن انجازها رسم ىلأبتسامة علئ وجوه مرضاها هيا أعظم واهم شيء بالنسبة لها،  وستكمل أنجازها مع ذاك المدعو رود .

قطع شرودها رنين هاتفها في معطفها الأبيض لتخرجه لتخرجه وتجيب عن المتصل الذي كان والدتها

"أجل أميي" أجابت بامرح وهيا تصفع مؤخرة الممرضة باحركة طفولية .

"عزيزتي اتصل بك صديقك الذي يدعئ ماكس وقد قال انك يجب أن تعاودي الأتصال عليه لأمر ضروري جدا " قالت والدتي باصوت متوتر

"م..ماذا هناك أمي" قالت  باخوف لتغلق في وجهها  الخط
"اللعنة" همست بالأنجليزية وصعدت للمصعد و هي تبحث عن رقم ماكس

"مرحبا يابلهاء " أجاب

"تبا لك "

"يا ألهي ، أهذه أخلاق دكتورة محترمة ؟"

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن