الساعة 1 ظهرا
خرجت نينا من الحمام باشعرها المبلل الذي يغطي وجهها وظهرها وقطرات المياه البارده تسيل علئ خداها أرجعت خصلات شعرهاىالملتصفة علئ خداها للخلف شدت روب الحمام الأبيض علئ جسدها الذي خسرت نصف وزنه باسبب سوء التغذية ف هي لم تعد تتناول الكثير من الطعام
تخطو باخطوات سريعة ألي الخزانة الخشبية البيضاء المركونة في زاوية غرفتها جثت علئ ركبتاها أمام الرف الموجود به ثيابها القليلة
"أمم حسنا أنه حفل صاخب سآرتدي ثياب عادية "
لفت شعرها المببلل بالمنشفة لأعلئ جففت جسدها لترتدي بنطال جينز أسود ضيق وقميص أسود يصل ألئ فخداها و جاكيت جينز فضفاض ثقيل قليلا بسبب برودة الجو مع حذاء أسود
جففت شعرها الفحمي و جعلته علئ هيئة ذيل حصان مع بعض الخصلات السوداء المتمردة علئ جانبي وجهها
وضعت القليل من عطرها الهادئ وأخدت هاتفها وحقيبتها ونزلت للأسفل بخطواتها الرشيقة
نحو هاري الواقف ويقابلها باظهره
أحتضنت هاري من الخلف ووضعت رأسها علئ ضهره العريض وهي تلف ذراعاها علئ خصره
"يا حبيب قلبي ويا حياتي أنت ألئ أين ذاهب " قالت باصوتها الأنثوي ليلتفت لها ويجيب باصوت عميق وأبتسامة محبة
'سأذهب للمسرح من أجل حفلة الليلة يا حبي أنتي ويا جميلتي ''
"حسنا أ.."قبل أن تكمل كلامها قاطعها صوت هاتفها يرن أخرجته من جيب بناطالها وأبتعدت خطواتان عن هاري الذي قضب جبينه با أنزاعاج
"حسنا ..حسنا ..حسنا ..من لدينا هنا ؟؟؟ الأحمق ماكس كيف لك أن لا تسأل عني واللعنه عليك أ.." قالت بانبرة سخرية ليجيبها صوته الهادئ
"أصمتي باكلامك البديئ هذا يا جميلة الجميلات أعلم بأن أخبارك باخير وأنتي مع محبوبك وأردت أخبارك أنني أشتريت منزل في **** وأنتقلت له مع صديق لي وجهزت لك به غرفة يا حمقاء وأن تلك الشقة أقفلتها أذ أردتي العودة لها لأن.. "
"حسنا يألهي ألا تصمت أبدا "
"لا"
أستمرت علئ ثرثتها وصوت ضحكتها يرن في زوايا المنزل وقبل أن تكمل جملتها سحب هاري من يدها الهاتف ليغلقه وينظر لها باجمود ونظرات حارقة بينما أنفاسه الحارة تلفح وجهها وهوا ينزل برأسها لمستوئ قامتها
"أنا ذاهب الأن تعالي للمسرح الساعة السابعة مساء "
أومئت باهدوء وخرجت خلفه باخطوات سريعة ألتفت فجاءة وهوا يعيد خصلات شعره للخلف
"ألئ أين "
"أريد الذهاب لرؤية ماكس " قالت ببتسامة متسعة ليجيب باهدوء
أنت تقرأ
وقال القلب أه
Romanceفتاه شرقية تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما تحاربها الظروف في بلادها أي ذنب أقترفته ليكون ربيع عمرها في خريف الوطن تفر هاربة لأوروبا لتحقق احلامها لتقع في حب شاب وتدمن عليه ليس من ديانتها حتئ ملامحهم تختلف ليخذلها هوا ويختفي ..
