"جيد أنك باخير هاري " أبتسمت له وبادلني الأبتسامة بعدما وضع النادل العصائر أمامي أنا وهاري وذهب نظرت لهاري
"هل يمكنني سؤالك " قلتها وهوا أوما بالأيجاب
"أين زوجتك وأبنك ؟؟" تحولت ملامحه للغضب والحزن أصبح لون عينيه الزمردية قاتم معتم وسحب يده من يدي أخد نفس عميق ثم زفر في الهواء
"رحلوا أخدت طفلي وذهبت " قالها باحزن بدون النظر ألي
"لا بأس هاري لا بأس ستعود لك يوما أذ كانت تحبك و..." قلتها بالطف محاولة تخفيف عنه ولكنه قاطعني باغضب ونظر لي وهوا يحاول كبح دموعه
"لا أنها تحاربني باشتئ الطرق " قالها باصوت منكسر وبدأ الجميع في المقهئ ينظرون لنا ويتهامسون
وقفت علئ قدماي ومددت يدي له "تعال معي هاري" أبتسمت له وقد وضع يده في يدي امسك بايدي باشدة وسرنا نحو الخارج أستغربت من فعله ثم دفع باب المقهئ الزجاجي الضخم
"هاري هل هذه حبيبتك؟ هاري ؟ هاري؟" أتو كومة من الصحفين حولي أنا وهاري ولكن سرعان ما أتئ حارسه الشخصي بدفعهم باخفة كان ممسك بيدي ويسحبنني باجانبه ركبنا باسرعة لسيارة
"يا ألهي " تمتمت بها باهدوء وأنا أنظر لنافذة
" لماذا طلبتي مني الخروج من المقهئ ؟؟"
قالها ثم أجبته قائلة " أذهب لهذا العنوان "
"حسنا" قالها باغرابة وصلنا أخيرا للفندق الذي أتيت له أنا وماكس في بداية لقائنا في المطار
ترجل هاري من السيارة وذهبت خلفه دخلنا للفندق ألقيت التحية علئ الموظف سام أنا اعرفه عندما كنت هنا ثم سحبت هاري خلفي وقد كان مستغربا من الأمر ركبنا للمصعد وضغط زر الطابق الأخير لقد كان الطابق ال40 نظر هاري باخوف وصدمة وغرابة أيضا أبتسمت له
" ماذا لما أنت خائف لن أكلك " قلتها باسخرية قهقه باخفة خرجنا من المصعد سكت يده وسحبته خلفي صعدنا علئ الدرج لم يكن طويلا فقط بضع درجات دفعت باب حديدي رمادي اللون
"سطح الفندق؟" نظر لي بغرابة
جلست أنا وهوا علئ السطح نظر لي ثم نظر للأمام كان مظهر غروب الشمس رائع كان قرص الشمس برتقالئ اللون وقد أوشك علئ الاختفاء بين المباني كانت كل المدينة ظاهرة من فوق السطح والمتظر خلاب عندما كنت انا وماكس في الفندق دوما نجلس هنا أستنشقت الهواء باقوة حتئ ملأء رئاتاي كان الهواء منعش وبارد قليلا يجري في شعري
كان هاري شارد في المنظر وخصلات شعره تتطاير في الهواء
وضعت يدي علئ يده
"أخبرني الأن ما اللذي يزعجك هاري " قلتها وأنا أبتسم له
رد الأبتسامة وتنهد باحزن
"لقد أشتقت لطفلي " نظر للجانب
"هاري لماذا تركتك ألم تكن تحبك "
"بلئ في الحقيقة لقد رأيتها في حفل للجوائز لقد كانت جذابة واعدتها لفترة ثم أخبروني أنها تليق بي فقد كان بها جميع المواصفات جميلة مشهورة كنت اعتقد انها طيبة القلب بعد الزواج كنا نتشاجر دوما وتصرخ بلا سبب تلقي علي اللوم بأي شي يحدث عندما حملت بطفلي زاك اخبرتني انها تريد أجهاضه فهي لا تريد أن تفسد شكل جسدها الذي يذخل لها ملايين الدولارات ولكنني لم أسمح لها بقتل طفلي ولشدة عصبيتها عند الولادة لم تستطع ان تنجبه طبيعيا وكانت باعملية قيصرية تسببت باندبة شوهت شكل معدتها هي لم تطرد من العمل لكنها استقالت بأرادتها كي تحسسني باذنب لم تكن تهتم با زاك ولا كأنه أبنها كنت اضطر للانسحاب من بعض الحفلات لأكون معه لكن الحياة معها كانت كا لجحيم رفعت ضدي قضية طلاق أستولت علئ نصف أموالئ كما اخدت مني زاك ورحلت لحيث لا أعلم "
أنت تقرأ
وقال القلب أه
Roman d'amourفتاه شرقية تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما تحاربها الظروف في بلادها أي ذنب أقترفته ليكون ربيع عمرها في خريف الوطن تفر هاربة لأوروبا لتحقق احلامها لتقع في حب شاب وتدمن عليه ليس من ديانتها حتئ ملامحهم تختلف ليخذلها هوا ويختفي ..
