قلبي يدق كأجراس الكنيسة وقلبك مسلم لا يبالي

297 3 1
                                    

"م..ماذا ؟؟ي..يموت ؟" سألت باعدم تصديق وأنا أهز رأسي بانفي
قالت أمي باخفوت وهي تطأطأ رأسها للأرض

" أجل ..أخاك بالكاد يستطيع الصرف علئ زوجته ...وأختك تعلمين باحالها كما أن هذا خطأك ويجب عليك تصحيحه..بعد الغد ستغادرين من هنا "  قالت باتوبيخ ثم أستدارت لتذهب لغرفتها

جلست علئ الأريكة وأنا أسحب شعري للخلف باقوة... يا ألهي فكرة أن أبي يمكن أن يتوفئ باسببي قد تقتلني ..

ولاكن من أين سأحضر المال ؟ كيف سآعود لهناك ؟؟
يا ألهي هذا حمل ثقيل حقا ...ثقيل جدا

أغمضت عيناي وأنا أمدد جسدي علئ الأريكة أغمضت عيناي لتأخدني الأحلام لتلك العينان الزمردية  ...

Flash.back

آجلس باحضن هاري الذي يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعة تقريبا ...ممل
ألعب باشعره تارة وأقبل وجنتاه تارة أخرئ

"أوه حبي أنظري لهذه التغريدة هذا لطيف حقا " قهقه باغباء لطيف جدا وهوا يضع يده حول خصري والاخرئ يريني بها الهاتف ودقات قلبي تكاد تتوقف

*شعر هاري ستايلز أجمل من حياتي أود شنق نفسي به * التغريدة

حسنا هذا ..غريب !
أنفجرت باضحك لهذا السخف حقا يا ألهي

"حقا...أمم شعرك ليس بذالك الجمال لاتغتر كثيرا بانفسك " قلت باثقة وأنا أحبس ضحكتي لاراه ينظر لي با نظرات -أتمزحين معي-

"أمزح بالطبع أنه جميل للغاية ..أود شنق نفسي به حقا "
"أعلم "قال باغرور لأبتسم للطافته
"لما لا تأخد سيلفي (صورة)  وتقوم بانشره ..أنت لم تنزل شيء باحساباتك منذ فترة "

"ابدو مضحكا حقا في السلفي "

"لا ..تبدو وسيم حقا "

أخرجت هاتفي من جيب بنطالي لافتح الكاميرة أبتسم هاري لأوجه الهاتف أمامنا
أخدنا الكثير من الصور اللطيفة حقا والجميلة أيضا

"أليس لديك تويتر حبي ؟" قال هاري وهوا يبعث الصور لهاتفه
وضعت رأسي علئ صدره وأنا أتاأمل وشوم يده

"لا ليس لدي أنها تفاهات " قلت ببساطة

"منذ اليوم الذي أخبرتني به أنكي لا تعرفينني علمت أنك غريبة للغاية لماذا لا تتواصلين مع الخارج لاتعرفين الكثير من المغنين لا.." قاطعت كلامه باقولي

"لقد أمضيت حياتي في الدراسة هاري درست اللغة الأنجليزية لمدة 4 سنوات باطريقة مكثفة والا لما أستطعت الحديث معك هكذا ...في الوقت الذي الجميع يجلسون علئ هواتفهم يتابعون مغنينهم المفضلين أنا فقط كنت أدرس وأدرس وأدرس فحسب "

رفع رأسي باهدوء لينظر لعيناي بادهشة ويطبع قبلة هادئة علئ شفتاي
"حبي ذكية أذا "
رفعت شعره للأعلئ لأقهقه بسعادة وأضيف باغرور مصطنع
"شيء من هذا القبيل "
قهقه بالطافة لأبتسم وأقول ."هاري غني لي "
"حسنا أي أغنية تريدين " فكرت قليلا ثم أجبته باسرعة

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن