كنت جالسة في الحديقة المقابلة للمقهي انتظر ماكس للعودة لنتجهز للحفل
لقد كان الهواء منعش وأريج الازهار يعطيك الأمل كنت اراقب الاطفال وهم يركضون ويلعبون
"بووو" قالها ماكس بفجاء وهوا يهز كتفاي من الخلف لاقفز باهلع
"يالك من لعين لقد اخفتني يارأس اللوزة"
قلتها بينما هوا غارق في ضحكاته كالعادة
وصلنا للفندق صعدنا علئ الدرج لان ولسوء الحظ المصعد معطل
"ابتعد انه دوري سادخل قبلك" قلتها وانا ادفع ماكس حتئ ادخل قبله للحمام وهوا يدفعني ويضحك أسقطه علئ الاءرض وسحبني معه وقام يركض للحمام
"مغفل احمق ساقتلك يا راس الشمامة" قلتها باغضب وهوا اخرج لسانه بحركة طفولية ودخل
تجهزت للحفل ارتديت بنطال مشقق من الامام وتيشرت زهري وبعض الاكسسوارات وبعض مستحضرات التجميل فردت شعري خرج ماكس من الحمام وذهبنا
لقد فتحت فمي كاد يصل للأرض عندما رايت الحشد الاتي لهاري
بدات الحفل كنت اراقب هاري ابتسامته المعدية التي تجعلك تبتسم دون شعور وشعره المبعثر علئ وجهه
كانت الحفلة صاخبه نرقص ونغني
"هوووووه لقد كىن حغلا رائعا" قال مىكس بينما جلس علئ الرصيف وجلست بجانبه "هههه نعم"
كنا ننتظر خروج الجميع حتئ ندخل لتنظيف المسرح
خرج هاري وكان عليه كومة من الفتايات يصرخون ركب سيارته وذهب مسرعا
''هيا يا رأس اللوزة " قلتها لماكس باسخرية
سحبني معه كان ماكس ينظف مع الباقين المدرجات وكنت انا في الكواليس وبدون قصد وقعت من بيني مزهرية مليئة بالازهار وتكسرت لمائات القطع
"ايتها الحمقاء اانتي عمياء لا تنظرين " قالهت المدير باصراخ " انا ..انا اسفة لم اقصد ثم انها مجرد مزهرية"
"هه هده المزهرية اغلاء منك " بداء بقول كلامه العين اغلت عيناي واستجمعت قواي وصفعته باشذه علئ وجهه" فلتذهب للجحيم انت وعملك تبا لك "
خرجت مسرعه وانا اركض والدموع اخدت طريقها لوجنتاي وكانها نهرا من الدموع خرجت اركض علئ الطريق كنت اشعر بالقهر والغضب لم اشعر بالاهانة والذل من قبل لقد خسرت عملي ايضا يا الهي الجميع يقف ضدي كل شي ضدي كنت اقطع الشارع في الساعة ال2 ليلا اتت سيارة سوداء مسرعة كادت تصدمني وقع قلبي بين قدماي من الهلع وقعت باشده كان خصلات شعري تغطي وجهي وانا جالسة علئ الأرض العن نفسي مئات المرات باغضب
"هيه يا انسة هل انتي باخير انا اسف جدا " قالها باصوت ثقيل مرتجف بينما ييساعدني علئ النهوض عدلت ثيابي وتمتمت " لا بأس انا بخير" رفعت وجهي للاعلئ للتوسع عيناي باصدمة
"سيد هاري؟؟"
"الا تلاحظ انك تصدمني وتوقعني كثيرا " قلتها بصرامة وحدة بينما ارجع شعري للخلف
"ا أنت فتاة البقالة؟" ابتسم ابتسامة بلهاء
أنت تقرأ
وقال القلب أه
Roman d'amourفتاه شرقية تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما تحاربها الظروف في بلادها أي ذنب أقترفته ليكون ربيع عمرها في خريف الوطن تفر هاربة لأوروبا لتحقق احلامها لتقع في حب شاب وتدمن عليه ليس من ديانتها حتئ ملامحهم تختلف ليخذلها هوا ويختفي ..
