أيعقل أنها النهاية !

83 3 2
                                    

الساعة الرابعة صباحا ||

فتحت جفناها الحمراء باتثاقل دموعها جفو علئ وجنتاها أجتاح جسدها ألم شديد لتمتلئ عيناها بادموع مجدادا ألتفتت برأسها لتجده نائم بجانبها  شعره منثور علئ وجهه خداه حمراء وكان يغطي نصف جسده باقطعة قماش بيضاء!

نظرت له باحنق شديد خرجت شهاقتها المكتومة وهيا تحاول الوقوف علئ قدماها ولكن خارت قواها علئ الأرض لتجلس علئ ركبتاها  وهي تبكي باحرقة
وتعيد خصلات شعرها الحريري للخف بيداها المرتجفة
حاولت مجددا الوقوف وأخدت بقايا فستانها ترتديه باضعف ودموع عيناها لم تتوقف عن الهبوط شعرت باثلوث جسدها شعرت بالاشمئزاز من نفسها لتسير بخطوات مرتجفة نحو الحمام
فتحت الماء ودخلت أسفله تفرك جسدها باقوة محاولة أبعاد العلامات التي تركها علئ جسدها

خرجت باخطواتها العارجة ألئ أن وصلت لمقبض الباب خرجت من المنزل ليلفح جسدها المبلل رياح بارده جمدت تلك الدموع الجارية علئ وجنتها سارت وسارت حتئ دخلت لداخل  الغابة المظلمة هاربة من ذلك المنزل المشؤم
هاربة باقلب محطم ؛ باروح مسلوبة ؛ بأنوثتها المجروحة والمدمرة ،،

كان الظلام دامس في هذا الوقت من الصباح الشمس رافضة أن تشرق لتخرجها من ظلام عالمها ..
كانت تعرج باسرعة وشهقاتها تملو المكان لم تكثرت بألم جسدها فألم قلبها أقسئ باكثير تمشي حافية القدمان غير مبالية بالخدوش الذي ملأت قداماها العاريتان وذراعها باسبب الأشواك والأغصان الرفيعة

وصلت علئ الطريق الرئيسي بعد ساعة من السير في الغابة
شعرت باجسدها لا يستطيع حملها في هذا البرد القارص والوجع الفتاك في أسفلها

توقفت علئ الطريق وكانت رؤيتها ضبابية في هذا الظلام حتئ شعرت باضوء أصفر وضعت يدها علئ عيناها التي تحرقها من الضوء خارت قواها ف سقطت علئ الارض
"يا أنسة يا أنسة هل أنتي باخير ؟" هذا أخر ما سمعته ثم فقدت وعيها متمنية عدم الأستيقاظ مرة أخرئ

_____
|الساعة 6 صباح في منزل الغابة |

فتح عيناه باضعف وأغلقهم باقوة مرة أخرئ ثم عاد وفتحهم مجددا

شعر باصداع قوي في  مؤخرة رأسه نظر حوله لم يكن يرتدي ألا سرواله الداخلي حمل قدماه باصعوبة وجلس علئ الاريكة وضع يداه علئ رأسه وضغط باقوة باسبب الألم

ضل يضغط ليتذكر ما حدث هنا نظر حوله ليجد المنزل في حالة فوضئ

ثم فجاء توسعت عيناه باصدمة رفع رأسه سريعا للمكان الذي كان نائم فيه ...قطع قماش ممزقة من ملابس نينا ... وقطرات دماء علئ الرخام ..خفق قلبه باخوف

"لااااا " صرخ باصدمة باصوته الثقيل ضل يدور حول نفسه باتوتر ويعيد خصلات شعره للخلف حتئ كاد يمزقها في يده

يقف ويرتدي ثيابه ودموعه أخدت مجراها علئ وجنتيه

"لا لا لا لا ياهاري ستايلز لا يمكن قد تكون فعلتها معها " قال باعدم تصديق وأخد يصرخ بأعلئ ما لديه في المنزل بأسمها بحث عنها في الصالة خرج يركض للحديقة الخلفية وهوا يصرخ بأسمها ولكنه لم يجدها اأتصل بسائقه ليأتي أليه فورا ...

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن