تغريدة الوداع

90 4 6
                                    

الساعة السابعة مساء ها أنا ذا واقفة بامنتصف المطار أصوات عالية ، حيث ضجيج البشر وصراخ الأطفال وأصوات نداء الرحلات

تبقت نصف ساعة علئ موعد رحلتي للعودة !

"ماكس توقف عن البكاء؛ أشلي وأنتي كذلك أرجوكم "

قلتها وأنا أشاهد ماكس وأشلي يحتضننا بعضهم ويبكون
حقا ؟ يجب عليهم توديعي واللعنة لا أن يحتضنان بعضهما فحسب

"نينا" أستدير علئ صوت صراخ خلفي لأبتسم با وسع أشور ونتالي وجايدن جينيفر وجاك أيضا يركضون نحوي لأترك حقائيبي وأتجه لهم

أحتضنت الجميع باقوة ثم هتفت"سأشتاق لكم يارفاق سنظل علئ تواصل دوما "

أحتضنت أشلي باقوة "أحبك صديقتي" همست في أذنها "وانا ايضا اختي" أجابتني

ثم أبتعدت لأحتضن ماكس باقوة شديدة أنه لصعب جدا فراقهم وخصوصا ماكس أنني اعرفه منذ سنوات طويلة لطالما وقف معي وساندني لقد أرتدئ ثوب الصداقة باشرف ...أنا حقا حقا أحبه احبه مثل أخي وتوأمي ...أشكر الله لوضعه في طريقي 

"ماكس" همست بجانب اذنه وأنا لازلت أحتضنه ليهمهم

" أنا سأشتاق لهاري ك..كثيرا كيف سأستمر بالعيش بادونه ...أنه احبه ياماكس احبه باكل جوارحي وأرغب في أحتضانه لأطفئ نار شوقي له ...أحبه احبه احبه احبه " شهقة خرجت من بين شفتاي ليبتعد ماكس عني "أسف" قال ونظر لي باذنت وعينان زجاجية

هززت رأسي بلا بأس ف في النهاية ليس ماكس هوا المسؤل عن كل ما حدث ..

جلست أخيرا علئ مقاعد الأنتظار  بعد أن ودعت الجميع تقريبا

ارتديت نظارتي الشمسية حتئ لا يشاهد أحد دموعي ، كم أكره أن ينظر لي الأخرون باشفقة ، هذه النظرات تمزقني حقا !

ودخلت في نوبة بكاء هادئة فقط دموعي الغزيرة تسقط يداي ترتجف وأعض شفتاي لأمنع شهقاتي من الخروج

أشعر بالالم يتفاقم بادخالي توجد غصة في حلقي تمنعني من التنفس ،

أكفكف دموعي وأخرج هاتفي من جيب بنطال
سأغرد علئ توتير للمرة الاخيرة ،

#أنت أرتجافة قلبي الأولئ ..حبي الاول أنا ممتلئة بك لا مفر منك ولا مكان لغيرك وها انا راحلة رحيلا سرمديا من مدينتك ..بعد أن أسقطك باداخلي كاأخر أوراق الخريف ..سأرحل عنك متناسية حبا مات قبل أن يولد ...وداعا

الكاتبة:

أغلقت هاتفها لتضعه في جيب بنطالها الأسود الضيق ،

خلعت نظارتها لتمسح دموعها الجافة علئ وجنتاها وفي حين هيا سحبت حقيبتها خلفها متجهة لنداء رحلتها
كان القدر قد كتب شيء أخر تماما !

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن