وقال القلب أه

مشاعر مبعثرة

تخللت أشعة الشمس البرتقالية من النافذة الزجاجية بحياء لتعطي لامعانا للأرضية الرخامية الفخمة داخل غرفة هارري حيث كان مستلقي علئ سريره يحاوط حبيبته نينا بين يديه يتمعن في وجهها الملائكي النائم وكأنه يود حفظ كل أنش به رموشها الكثيفة والطويلة وجنتاها الممتلئة قليلا وشفتاها الكرزية كان فقط يحفظ ملامحها أكثر في عقله وكأنه لن يراها مجددا
وكأنه يرغب باكتابة أغنية لجمالها وطيبة قلبها

لقد أشعلت به حبا لم يشعر به أبدا في عالمه عالم الشهرة التي حرمه من الكثير من الأشياء هي فقط من منحته الشعور بالحب الحقيقي والامان هيا فقط من في حضورها تتسارع نبضات قلبه كما أنه لم يحب من قبل
من بين جميع والملايين من الفتيات لم تلفت نظره سوئ هذه الشرقية النائمة بجانبه

فتحت نينا عيناها العسلية  بابطئ وكسل  لتلتقي بعيناه الخضراء الجميلة المشعة  التي تزرع بها الامل وتنعش روحها من ألم مرت به

مر طيف أبتسامة علئ شفتيه قبل أن ينحني ويطبع قبلة طويلو  علئ جبينها ويردف باصوته الثقيل
"صباح الخير"

"صباح الخير عزيزي "

"أوه كم الساعة "
تسأءلت بعد أن جلست علئ السرير وشعره الطويل مبعثر  باطريقة لطيفة جدا مد يده ليعيد خصلات شعرها السوداء بانعومة

"الحادية عشر صباحا "
فتحت عيناها بافزع قبل أن تسقط علئ الأرض باسبب فزعها ليطلق ضحكة علئ شكلها الطفولي

"لكن.. انت...المانيا ..سفر..الجامعة " قالت كلماتها المتقطعة وهي تجول في الغرفة ذهبا وأيابا باتوتر

" لقد ألغيت الحفل أريد البقاء معكي ومع زاك في هذه الفترة وبالنسبة لجامعتك فقد سجلتك في الصباح لا تقلقي " قالها بعد أن وضع قدميه علئ الأرض ليقف ولكنها فجاءته بقفزها عليه ليسقط  علئ السرير وتسقط فوقه

"يا الهي هاري احبك احبك " ضحك باخفة لتبتعد عنه قليلا وتخرج راكضة من الغرفة متجهة لغرفتها لتستحم وتغير ثيابها تتبعها بعيناه وهي تقفز بحماس حتئ خرجت من غرفته أبتسم باضعف وهمس لنفسه ''أسف جدا نينا أسف حقا ماكان علي  أن أجعلك تقعين لي باشدة لاتزالي صغيرة علئ الألام  لكني أنا حقا أحبك "
.
.
.
.
.
.
"هااري " تذمرت نينا للمرة الثالثة باعبوس لهاري الذي  يمسك باهاتفها ويرفعه عاليا بيده بينما هيا تقفز للوصول أليه "اللعنة هاري أنك طويل جدا أرجوك أعطني أياه لن أستمع لجاستن بيبر مرة أخرئ فقط هيا " طلبته راجية باوجه بريئ 

"نعم أنتي تستمعين للجميع عداي لما هاه صوتي هوا الأجمل "

"حسنا يا حبي أنك الاجمل والألطف والأوسم والأطول كذلك "

فتح هاتفها ليحذف جميع الأغاني التي به ويسلمه لها بوجه بريئ ضربت صدره باخفة وذهبت أمام المرءاة لترتدي معطفها الخفيف
تقدم نحوها باخطوات واثقة حتئ ألتصق باجسدها من الخلف وهي تنظر له عبر المراءة أحاط ذراعه خصرها وأنحنئ ليطبع قبلة هادئة علئ رقبتها ثم وجنتها المحمرة شبك أصابعه بأصابعها ليخرجا سويا من الغرفة