يوم سيئ

105 2 0
                                    

شرقت الشمس معلنة يوم جديد وأمل جديد وصباح جديد
يوم قد يكون خير علئ أناس و سيء علئ أناس أخرون

داعبت خيوط الشمس وجهها لترمش بعيناه عدة مرات قبل أن تستيقظ علئ سماع دقات قلبه فاهذه عادتها لقد أتخدت من صدره وسادة لها
ف هي لا تشعر بالأمان وعدم الغربة سوئ بجانبه

أنه ينبت في صحراء قلبها المظلمة شجرة ياسمين تبعث لها الراحة والأمل في هذا الكون المظلم أنه ملجئها ومسكناها حبها الأول والأخير أنه الشخص الذي يلاصق نباضات قلبها أذ لم يكن النبضات بحد ذاتها هوا..

دفعت الغطاء عنها لتمتد في السرير بتكاسل ألتفتت برأسها قليلا لترئ الملاك النائم بجانبها وشعره مبعثر علئ وجهه الطفولي مالت برأسها قليلا لتطبع قبلة علئ وجنته ليلتفت برأسه وتأتي القبلة علئ شفتاه أتسعت عيناها باصدمة وخجل وكانت تود الهروب قبل أن يستيقظ ولكنه تعمق في القبلة أكثر وجذبها لحضنه يقبلها بامشاعره الفياضة وتبادله باعشقها ولهفتها له

طبع قبل علئ جميع أجزاء وجهها وهوا يتنفس بأنفاسه المشتعلة امام وجهها  باصوت ثقيل وعميق وهوا ينظر لها بانظرات الحب والعشق  يمرر أنامله علئ وجهها أنامله كانت دافئة جدا

 

"لما لا تسمحين لي بالمسك لما لا تروين أنوثتك أعلم بأنك ترغبين بي لما لا تسمحين لي فأنا جسدي يناديك يا حبيبتي أنتي بالكاد تسمحين لي بالنوم بجانبك أنني آذوب أمام جسدك  غلفي برودة جسدي بادفئ جلدك دعيني أصنع لك الحب   "  قال باهدوء وأنفاس متسارعة ولكنها سرعان ما تداركت أمره فهمست باشيء من الألم

"لا هاري لا يمكنني أنني في نهاية الأمر شرقية من مجتمع شرقي  ولازلت عذراء ! وهذه الامور أنا لست معتادة عليها فقط فقدت سيطرتي من شدة حبي لك أحبك كثيرا نعم ولكن ليس باهذه الطريقة "

تلاشت أبتاسمته لينهض باقامته الطويلة ويقول لها ببرود محاول كتم غضبه وألمه فهوا لم يفكر بها باطريقة خاطئة هوا فقط أراد أن يحتفظ بها في ذاكرته بكل تفتصيليها

"لن أمس عذريتك باشيء .. أنك الفتاة الأولئ من بين الكثيرات التي رغبت بها بهذا الشكل أنك تشعلين جسدي لكنني لن أفعل شي غصبا عنك لا تقلقي والأن قولي لتتجهزي لجامعتك "

أعتصرها قلبها من ألمها عليه فوقفت علئ السرير لتحتضنه من الخلف وتبكي بألم وهي تشد بذراعاها حوله أكثر 

أستدار ليقابل وجهها الباكي ويحيطه بيداه

"لا تبكي حبي أرجوك فأنا لا أتحمل دموعك ..هيا تجهزي فاليلة هيا الحفلة التي اخبرتك عنها " قال بالطب وأبتسامة حنونة هوا أكثر شخص يعلم كم هيا أنسانة حساسة ويؤلمها أن يتحدث معاها أحد ببرورد

قالت باهدوء 

"حسنا "
.
.
.
تخرج من قاعة المحاضرات باخطوات سريعة وهيا تبحث عن المكتبة لتأخد كتاب مهم جدا ولكنها لم تجدها وقفت علئ علئ فتاتان يقفان بجوار بعضهما أقتربت منهم قليلا لتضيف بتساأل

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن