مطرا شفافا

88 4 6
                                    

دفعت الكرسي أسفلها ليتأرجح جسدها مستعدا لخروج روحها..

أيعقل أنها النهاية '

"نينااا!" صرخ ماكس وهوا يركض ناحية نينا ليحمل جسدها ويسمع صوت سعالها المخنوق ...أرتجف جسده باخوف وذعر ضل ممسك باجسدها للأعلئ حتئ لا تختنق
سحب الكرسي الساقط ليقف عليه ويفك الرباط من رقبتها ليسقط جسدها عليه

هرع بها للخارج وهوا يركض باحثا علئ سيارة أجرئ
.
.
دخل يركض حاملها بين ذراعاه ليأتو باسرير متحرك ويضعها عليه دفعو السرير ليدخلوها لغرفة العناية بينما هناك طبيب دخل يركض لها

وقف ماكس باصدمة يحدق بها من خلف الزجاج جهاز الأكسجين علئ وجهها وبجانبها جهاز القلب الذي يصدر صوت مزعج
خرج الطبيب أخير وهوا ينزع القفازات البيضاء من يديه
"دكتور ارجوك أخبرني ما بها نينا كيف حالها الأن ؟"
قال ماكس باسرعة

ليضيف الطبيب
"هيا باخير حاليا ..يبدو أنها تعرضت للأختناق ..و جنينها أيضا باخير وحالتها مستقرة ستفيق بعد قليل "

أتسعت عينا ماكس باصدمة ليردف باغير تصديق " جنين ؟"

.
.
فتحت عيناها باضعف سحبت كمية أكسجين كبيرة داخل رئأتاها مسحت بأنظارها علئ الغرفة البيضاء المليئة بارائحت المعقمات فتح الباب ليأدخل ماكس
أقترب باخطواته ليجلس علئ طرف السرير مسح علئ شعرها الأسود أبعدت رأسها باذعر وهي تتذكر لمسات هاري علئ شعرهاأنفجرت عيناها بادموع

"أبتعد لا تلمسني لا تلمسني أرجووك أرجوك" قالت وهي تدفع ماكس ليمسك بيداها المرتجفة ويحتضنها باقوة حتئ هدأت وهي تتشبت باقميصه وتخرج شهقاتها المكتومة
مسح علئ شعرها باعطف ثم أضاف باصوت حنون

"نينا أنتي باخير و ط..طفلك كذلك " أرخت قبضت  يداها علئ قميصه أبعدت رأسها لتنظر لعيناه باصدمة

"مم.ماذا تقول ...طف..طفل من ؟" قالت باغير تصديق

"طفلك ألا تعلمين بذلك .." قال باهدوء

"لا لا لا لا أنت كاذب مستحيل مستحيل أنا لست حامل لا لا لست حامل لا " صرخت باهستيرية تدفعه وتضرب صدره بايداها وتصرخ 
دخلت الممرضة راكضة لتحقنها بأبرة مهدئء

"أهدائي اهدائي نينا اهدائي " قال وهوا ممسك بيدها ويجلس علئ ركبتاه بجانب سريرها أغلقت عيناها باثقل باسبب المخدر
.
.
بعد مرور ساعتان
"أخبريني ماذا حدث ..تلك الليلة عندما أفتعل هاري الشجار في البار ماذا حدث بعد خروجكما " قال ماكس متسائلا وهوا يجلس بجانب نينا علئ السرير

أغلقت عيناها باشدة حتئ أعتصرت جفونها ليعتصر قلبها بألم من تذكر تلك الليلة المشؤمة
نزلت دمعتان علئ وجنتاها تليها الكثير من الدموع ف

"ل..لقد أخدني لمنزله بالغابة ..و..أغتصبني " قالت باهمس يكاد يسمع وهي تدس رأسها في راحتي يداها
تشعر بالعار والاشمئزاز من نفسها رغم أن ليس لها أي ذنب سواء أنها أحبته باحب طاهر وشريف
أحبته  رغم أنه أجنبي ولكنها نست بالفعل أنه من مجتمع غربي يبيح لهم هكذا أنواع من العلاقات

وقال القلب أهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن