وقال القلب أه

سينما

أقال موعد ؟؟
كنت أنظر له نظرات الدهشة وببلاها شديدة قلت "ها؟"

"هههههه ما بالك يافتاة كنت أمزح فقط اريد التسكع سويا " قالها بامزاح وشعرت بألم في صدري هوا يظن اني اريد الذهاب معه في موعد أو يظنني مراهقة تعشقه وسيغمئ عليها بعد قليل اللعنه عليه

"حسنا بما ان اليوم جدول أعمالك فارغ "  قلتها بابساطة عكس ما في داخلي من ألم وسعادة عارمة

"حسنا أراكي الليلة أذا "

"حسنا الئ اللقاء "

___________________

دخلت المنزل الساعة السابعة مساء ألقيت نظرة علئ الصالون كان مرتب غرفة ماكس مغلقة والجوء هادئ جدا

تذكرت عندما أعود من العمل كان الصالون وكأنه أقامت فيه حرب بسبب ثياب ماكس وصوت غنائه يملأ المكان

خانتني دموعي هذه المرة وأنا أتذكر في حضن ماكس عندما أعود للمنزل أنا الأن أشعر بالغربة والوحدة فات 5 اياام علئ رحيل ماكس كنت اشغل نفسي دوما في الاستديو وأنا أسجل موعيد السيد هاري علئ ذكر أسمه انه يتعامل معي كأي شخص أخر او ربما أقل هه ولكني لا ... معجبة به

أستحممت سريعا وأرتديت ثيابي غسلت وجهي لأمحي أثر الدموع
سمعت صوت طرق الباب فذهبت لأفتحه وكان أحد حراس هاري ليقلوني لسيارته

"اهلا "قلتها لهاري وأنا أبتسم  وأجلس بجانبه

"حسنا سنذهب لمشاهدة فيلم اي نوع تحبين ؟؟"

"رعب اعشق الرعب " قلتها بحماس ونظرة حالمة كا الأطفال

فضحك باخفة ثم أردف " رعب ؟ كنت أظنك تحبين الرومنسي "

" لا بل احب الرعب " قلتها بعبوس

"حسنا " قالها وأرتدئ كلنسوة  (قبعة ) قميسه ونظارات شمسية

" أين الشمس يا سيد هاري ان الساعة الثامنة مساء " قلتها باسخرية

" ها ها ظريفة انا ارتدي هذه النظارات ليس حماية من الشمس بل من الصحافين  هيا أنزلي " وضع هاري يده في يدي وترجلنا لسينما جلسنا في المقاعد الأخيرة فا الأولئ كانت مزدحمة

لو قبل سنتان أخبروني أني سأخرج لسينما مع مغني مشهور لكنت مت ضحكا يا لا هذه الحياة من يصدق أنني مع هاري ستايلز في السينما ونتكلم بكل أريحيى

بدء الفيلم كان باسم wrong turn كان كله دماء وسفاحين هاري بدء عليه المللل والرعب قليلا لذلك شغل نفسه بتناول الفشار ورميه علي والسخرية علي بالطبع بينا كنت مشغولة بامشاهدة الفيلم بكل حماس

"هل أنت بخير هاري " قلتها عندما رأيته شارذ بي
"اوه نعم نعم "
اللعنة كف عن النظر ألي بهذه الطريقة أنك تأسرني
______________________
"كان رائعا "  قلتها وأنا أبتسم بحماس وأفرك يداي ببعض

"جميل نعم ولكن رمي الفشاررعليك أجمل " قالها باسخرية وأنا أقلده باغضب مصطنع

____________harry p.o.v

ركبت أنا ونينا السيارة وحمد لله انه لم يكن هناك صحفيين مزعجين لا اعلم لما طلبت الخروج معها

ألقيت عليها نظرة في نصف الطريق وقد كانت نائمة وشعرها الأسود يغطي وجهها أبعدته عنها باهدوء وأنا أنظر لملامحها البريئة

رموشها الطويلة والكثيفة شفاهه و كل شي بها طبيعي

" لا تذهب لمنزل الأنسة خدنا لمنزلي " قلتها لسائق

"حسنا سيد هاري "

________________________

الراوية.....

وصل هاري ونينا النائمة في السيارة الئ منزله حملها بين يديه كا طفل صغير وهيا بكل عفوية وضعت يدها علئ عنقه وأتكأت برأسها علئ صدره

"لطيفة ...كثيرا جدا " أبتسم باهدوء ثم أدخلها ألئ غرفته الفارهة وضعها علئ السرير ونزع حذائها وأستلقاء بجانبها

أبعد خصلات الشعر عن وجهها وهوا يتأمل وجهها وكل أنشا به حتئ غفا

في الصباح الباكر ...

تخللت الشمس عبر النافذة الضخمة  لتوضيئ الغرفة الفارهة تلك كانت أشبه بالجنة اللوحات الثمينة  المتفرقة علئ الجذران والأثاث الفاخر
والسرير الملكي المتوسط فيها

فتحت عيناها بباطئ لتقابل وجهه الطفولي وهوا نائم شعره المجعد المنسدل علئ وجهه فكه الحاد وشفتاه الزهرية

كانت عيناها أتسعت من الصدمة عندما لاحظت ألتصاق جسدها باجسده وذراعاه ملتفة حول خصرها

كانت سعادة عارمة داخلها مختلطة بمشاعر الخجل والكثير من الغرابة

أنها الﻷن نائمة بجانب   هاري ستايلز واللعنه

" ه.. ه هار..ي"