قراءة ممتعة للجميع ♡
- قال القص : بالسُلطة الممنوحة لي من ادارة كنيسة ** العليا اعلنكما زوج وزوجة , سيد جونس يمكنك ان تقبل العروس الان .
فأبتسم ديفيد بخبث وقال وهو ينظر الى يولاندا : بكل سرور .
اما هي فأتسعت عيناها وقالت بصوت خافت تغلب عليه الحدة : اياك ... لا تفعل .
ولكنه لم يهتم بما قالته بل اقترب منها وامسك ذقنها بحركة تنم عن التملك ثم ابتسم بمكر وهمس لها قائلاً : هذا الامر احد اهم الطقوس في حفلات الزفاف لذا انا ملزم على فعله .
قال ذلك وباغتها بقبلة عاصفة مما جعل اوصالها ترتعد بينما اخذ الأشخاص الموجودين في الكنيسة يصفقون لهما بحرارة , وسرعان ما حرر شفتيها بلطف فأحنت رأسها بخجل بينما ابتسم هو وقال : اهلاً بكِ في عالمي سيدة جونس .
فلم تجرؤ يولاندا على النظر في عينيه بل قالت بتلعثم : س...سوف اذهب لكي ابدل ملابسي حتى نتمكن من الذهاب الى الميتم بسرعة .
فنظر ديفيد الى ساعة يده الفاخرة والتي كانت تشير الى الخامسة مساءً وسبعة وأربعون دقيقة ثم تنهد وقال : انتظري قليلاً .
قال ذلك ثم اخرج هاتفه من جيب سترته السوداء والتفت الى احدى النساء الموجودات في الكنيسة ثم رسم على ثغره ابتسامة عذبه وأقترب من المرأة قائلاً : هل تتكرمين بألتقاط صورة لنا يا سيدتي ؟
فهامت المرأة بمجرد ان رأت ابتسامته الساحرة واخذت الهاتف من يده قائلة : بكل سرور .
فشكرها وعاد الى حيث كانت يولاندا واقفة فقالت له بشيء من الانزعاج : لا داعي لأن تبالغ بهذا الشكل .
فمد ديفيد يده واحاط خاصرتها على حين غرة بحركة اربكتها وقال وهو يمعن النظر في عمق عيناها : نحن لا نتزوج كل يوم ولا بد من التقاط صورة واحدة لنا على الاقل في مثل هذا اليوم لذا ابتسمي وانظري الى الكاميرا .
فتنهدت يولاندا بعصبية ثم ابتسمت مرغمة وهي تنظر بأتجاه المرأة التي كانت تلتقط لهما الصوره في الهاتف بينما كان قلبها يرتعش بسبب يد ديفيد التي استقرت على خاصرتها بحركة تنم عن التملك , اما هو فرسم ابتسامة لطيفة على ثغره وبعد ان انتهت المرأة من التقاط الصورة ابعد يده عن خاصرة زوجته وقال : ها قد انتهينا .
فأعادت له المرأة هاتفه فشكرها بصدراً رحب بينما قالت يولاندا بنبرة جافة : سأذهب لكي ابدل ملابسي .
فنظر اليها وقال : ابقي هنا وانا سأحضرها لكِ من السيارة .
فردت عليه بنفس النبرة قائلة بجفاء : لا داعي لذلك , سأحضرها بنفسي .
قالت ذلك ثم عاودت ارتداء معطفها الصوفي وخرجت من الكنيسة بينما توجه هو بالشكر الى القص والاشخاص السبعة الذين شاهدوا زواجه من يولاندا وسرعان ما لحق بها الى الخارج حيث وجدها تغلق باب السيارة بعد ان اخرجت الكيس الورقي الذي يحتوي على ملابسها التي كانت ترتديها قبل ان ترتدي فستان الزفاف , فنظرت اليه واردفت قائلة بنبرة باردة : لن اتأخر .
أنت تقرأ
~ معاً في باريس ~
Любовные романыهي مصممة أزياء عنيدة ومثابرة... ولكن أفكارها غريبة وهو رئيس شركة ذات ماركة عالمية، متسلط ومستبد إلى حد كبير ولكنه محترف في مجال عمله؛ هي بركان ثائر وهو إعصار مدمر سيجتمعان مصادفةً في مدينة العشاق "باريس" وبظروف معقدة بعض الشيء ينتهي بهما المطاف بالو...