ღ قراءة ممتعه للجميع ღ
- كان ديفيد على وشك دخول الحمام عندما فتحت يولاندا باب الغرفة ودخلت فأرتبكت كثيراً لأنه كان عاري الصدر لذا اشاحت بنظرها عنه وقالت : ارجو المعذرة , سأعود عندما تنتهي من الأستحمام .
فعاد وارتدى التيشرت التي كان يرتديها وقال : لا داعي لذلك , هل تريدين شيئاً ؟
فنظرت اليه ثم رطبت شفتيها بطرف لسانها وقالت : في الواقع اتيت لكي ... اتيت لكي اشكرك لأنك سمحت ليوجين بالبقاء هنا فهذا يعني لي الكثير .
فهز ديفيد رأسه وقال : لا داعي للشكر فانا لم افعل شيئاً يذكر , كما ان المنزل يحتوي على الكثير من الغرف الفارغة ولا ضير ان اقام صديقكِ في احداها وايضاً لا داعي لأن تذهبي الى الشركة هذا اليوم فأنا واثق انكِ ترغبين بقضاء بعض الوقت برفقة يوجين وخصوصاً لأنكما لم تتقابلا منذ سنوات .
فأقتربت يولاندا منه فجأة وامسكت يده وقالت بصدق : شكراً لك ديفيد , انت اروع زوج قد تحضى به اي امرأة .
قالت ذلك ورفعت جسدها قليلاً ثم طبعت قبله بريئة على خده الأيمن مما جعله يندهش فهي لم يسبق لها وأن فعلت شيئاً مماثلاً وما زاد دهشته اكثر انها وضعت رأسها على صدره بعد ان قبلته وقالت : أتعلم أمراً ... عندما أتكئ عليك أجد الراحة في كتفيك فأنت دائماً تطبطب على جراح قلبي وتجعلني احب الحياة اكثر لهذا انا احبك .
قالت ذلك ورفعت رأسها لتنظر اليه فوجدته يحدق بها بصدمة مما جعلها تبتسم قائله : اجل ديفيد جونس , انا احبك بل انني وقعت في حبكِ منذ ان رأيتك لأول مره عندما كنا في باريس .
فتعجب ديفيد من هذا التغير المفاجئ الذي طرء عليها وبقدر ما كانت صدمته كبيرة بقدر ما شعر بالسعادة لأنها صرحت له بحبها اخيراً فوضع يده على خدها وقال بنبرة شاعرية : انا لا احلم اليس كذلك ؟
فهزت رأسها نافية وقالت : لا , انت لا تحلم .
فما كان منه سوى ان يضمها الى صدره بقوة وضحك قائلأ : يولاندا يا حبيبتي , اعدكِ بأننا سنكون اسعد زوجين في العالم كله فقط ابقي معي وسأضع كل شيء ترغبين به رهن اشارتكِ .
فأبتسمت هي ايضاً وابتعدت عنه قليلاً ثم قالت : يكفيني ان اكون معك ومع كريس .
قالت ذلك واعادت خصلات شعرها خلف اذنها ثم اضافت قائلة : سأتركك لتستحم الأن .
قالت ذلك وهمت بالأبتعاد ولكنه امسك يديها واقترب منها بغاية تقبيلها ولكنها تراجعت للوراء وقد كست حمرة الخجل وجنتيها فقالت بأرتباك : ليس الأن ديفيد , ان يوجين بأنتظاري ومن غير اللائق ان اتأخر عليه فهو ضيفنا .
فأبتسم ديفيد وتراجع للوراء قليلاً ثم رفع يدها نحو فمه وطبع عليها قبلة ناعمة وبعدها قال : حسناً يا حبيبتي , اذهبي الأن ولكن تأكدي انني لن ادعكِ تختلقين الأعذار في المرات القادمة .
أنت تقرأ
~ معاً في باريس ~
Romanceهي مصممة أزياء عنيدة ومثابرة... ولكن أفكارها غريبة وهو رئيس شركة ذات ماركة عالمية، متسلط ومستبد إلى حد كبير ولكنه محترف في مجال عمله؛ هي بركان ثائر وهو إعصار مدمر سيجتمعان مصادفةً في مدينة العشاق "باريس" وبظروف معقدة بعض الشيء ينتهي بهما المطاف بالو...