بارت 2

46.1K 2.6K 361
                                    

بارت جديد ! شكرا على تفاعلكم حبيباتي 😍😻😻

**********************

جلس لوي على مائدة الإفطار بينما جلس شقيقه روبرت و زوجته روز الى جانبه بصمت ..

هو لا يعلم لما يحتاجون الى مائدة إفطار و هم لا يتناولون سوى كأس خمر أو دماء نقية و ذات جودة ..

لكنه يكون سعيدا إذا ما كانت روز سعيدة .. هذه المرأة هي بلا شك هي الضوء في حياة أخيه المظلمة .. لقد تحولت منذ ما يقارب عشرين سنة الى مصاصة دماء و كان ذلك بموافقتها لأنها أحبت روبرت بشدة و أرادت أن تبقى معه الى الآبد ..

" ما هذا الشيء ؟" سأل لوي الخادمة التي وضعت طبقا من السلطة أمام روز

" إنها سلطة يا لوي " ضحكت روز و هي تتناول منها

" إنها خضراء و مقززة " قال و هو يشيح بنظره عن الطبق

" امم حسنا أردت أن أجرب الأكل كالسابق " قالت روز و هي تنظر للوي باستمتاع

" إنها فعلا مقززة !" أضاف روبرت و هو ينظر الى الطبق

" هيا جربها أرجوك !" ألحت روز على روبرت الذي لم يجد بدا من التجربة

" إذا ما رأيك ؟" سألته روز بحماس

" سأتقيأ !" قال روبرت و هو ينهض بسرعة و إختفى متجها الى الحمام

" أحسن صنعا " قال لوي بإستهزاء و هو ينظر اليها و يشرب كأس النبيذ

هزت روز كتفيها و واصلت طعامها " لا أحس بطعمها كالسابق على أي حال "

ابتسم لوي و هو ينهض ليذهب الى غرفته

" روز غريبة الأطوار !" قالت آمبر و هي تتبعه الى غرفته

" لهذا تزوجت من أخي " قلب لوي عينيه و أغلق الباب في وجه آمبر التي لم تهتم و دخلت من الحائط ..

" هل أستطيع إخراجها ؟"

" لا !"

كانت تلك إجابة لوي منذ أربعة عشر سنة ، هو طبعا لن يسمح لبشرية لعينة أن تتجول في قصره و كأنها تملك المكان حتى أنه لم يرد النظر اليها بل تركها سجينة في القبو كل تلك السنين لترعاها آمبر .. من الغريب أن صديقته العزيزة لم تمل من سيلينا تلك .. هو حتى لا يفهم ما المميز فيها !

" أرجوك لوي ! إنها بحاجة الى إكتشاف العالم !" ترجته آمبر و هي تطير حوله

" لا !" قال بإمتعاض

" لوي !" صاحت آمبر و أخذت في كسر أغراضه بغضب

" أيتها الحقيرة توقفي !" قال لوي و هو يتمالك غضبه حتى لا يجن جنونه !

" آسفة أيها الملك !" قالت آمبر و هي تنظر الى الأرض بعد أن فهمت أنه لا يجدر بها أن تتصرف هكذا في حضرته

The Desired King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن