السلام عليكم 😻كيف الحال ؟
* البارت عملتوا فقرات مثل البارت 29 *
أتمنى يعجبكم 😻
********
كْيَف ؟
مَتْى ؟
أيَْن ؟
أحبْبتَكِ و َتملكتِ مشاَعري
لآ أعلَم كيف حدث ذلك !
ولَكن كلَْ مآ أعلَمُه أننَْي إفتَقَدكُْ جْدآآذلك الإحساس بالألم الذي يقيده ، يشل حركته و تفكيره .. كان عليه أن يرمي بكرامته عرض الحائط و لو للحظات فقط ليقوم بالركض في إتجاه حضن والده ..
هو لم يفعل ذلك سابقا ، و لم يعرف شعور حنان الأب .. لكنه الآن يفعل و هو يتحسس دموع والده المختلطة بدموعه ..
كل منهما يبكي لسببه الخاص ، لكن ما يجعل تلك الدموع مميزة هو أنهما يبكيانها معا .. بعد خصام طويل !
" إجلس " قال والده و هو يربت على كتف لوي " حدثني عن ما يؤلمك "
" لقد خسرتها ! " قال متنهدا
" كان عليك أن تبقيها معك " قال والده و هو يمسح على شعره " لكن ما حدث قد حدث الآن "
" لا ! انا أريد عودتها .. فهي يجب أن تكون ملكي "
" هي ليست ملكك لوي !" قال و هو يقلب عينيه " هذا كان خطاي قبلك ، لقد أردت امك أن تكون ملكي بالكامل جعلتها مستعبدة و حرمتها من حريتها و أنظر بسبب تهوري اين وصلت ! دعها تتمتع بحريتها التي سلبت منها !"
" لم أصبحت لطيفا جدا !؟" قال لوي و هو يمسح دموعه
" لأن الحب يحولنا الى بشر يا بني " قال مبتسما " عندما تدرك أنك تحب شخصا او انك على وشك خسارة شخص تحبه كثيرا تبدأ كل مشاعرك الدفينة في الظهور ! أنظر الينا نحن نشبه بعضنا كثيرا .. لقد طغينا كثيرا ، عذبنا الأبرياء و ظننا أننا الأقوى .. لكن اتعلم شيئا لا احد أقوى من الخالق لقد منحنا هذه القدرات التي لم نعرف كيف نستخدمها و بدل ذلك لجأنا الى أوسخ الأعمال ! لقد حان دورنا الآن حتى نندم على ما إقترفت أيدينا "
تنهد لوي و هو ينظر للسقف ، لقد نسي تماما أن هناك سلطة تعلو سلطته ، لقد تمرد كثيرا و حان وقت العقاب !
" هذه فرصتك لوي لتكفر عن كل أخطائك " قال والده و هو ينظر مليا في عينيه " لا تدع جانبك المظلم يسيطر عليك .. قاوم تلك النظرات السوداء التي تصدر من عينيك الزرقاوتين .. لم تدمر جمالهما ! هل تعتقد أن سيلينا ستحبك و أنت تتحول الى وحش في كل مرة ؟"
أنت تقرأ
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...