أولا أحب أهنيكم بالسنة الجديدة و إنشاء الله تكون كلها فرح و سعادة و تنتهي المشاكل في العالم كلو و آسفة لأنو البارت ما بيفرح 😳
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
**********************
~~~~ سيلينا ~~~~
وضعت الكتاب جانبا و أملت رأسي ببطء حتى لا أعاني نفس الألم الذي لم يتركني الى فترة قصيرة و لكنه عاد الآن .. كنت على وشك النهوض لأخذ مسكن الألم الموضوع على الطاولة عندما طرق الباب و دخل جوزيف ببدلته السوداء و شعره البني المائل للسواد .. كانت تعابير وجهه لا توحي بخير
" جلالة الملك يرغب برؤيتك في الحال " قال و هو يتقدم من الفراش
ترددت قليلا فالطبيب طلب مني أن لا أخرج من الفراش قبل أن يفحصني مساعده الذي لم يأت بعد و لكن كيف بإستطاعتي أن أقول لا للملك
" أمهلني لحظات حتى أغير ثيابي " قلت له مبتسمة و مع أنه يبدو قاسي القلب فإنه ردّ الإبتسامة لكنها لم تكن ذلك النوع من إبتسامات الصداقة أو الإستلطاف بل كانت نابعة من الشفقة !
غادر جوزيف الغرفة و نهضت أنا بصعوبة بينما أحس أن كل عظام رقبتي تنكسر واحدة تلو الأخرى ، نزعت عني ثوب روز الشفاف للنوم و إرتديت قميصا أبيض و سروالا أسود اللون ، وضعت حذاء رياضة الذي إشتراه لي جوهان و أسدلت شعري على كتفاي ..
" أنت جاهزة ؟" سألني جوزيف ما إن فتحت الباب و أومأت برأسي و أنا أحس بالخجل من أحمر الشفاه الذي أضعه لأول مرة في حياتي و لكنها كانت فكرة روز التي قالت أن هذا اللون يليق بي ..
" حسنا .. حافظي على هدوئك ، أبقي رأسك منخفضا و عيناك على الأرض و لا تتكلمي الى أن يطلب منك ذلك " قال بعجلة و هو يقودني الى خارج جناح جوهان ..
وصلنا الى باب صغير ، كان مفتوحا
.. أشار بيده أن أدخل ففعلت مستغربة و إذا بي أجد نفسي في مخدعي الأول ، لم أحس الا بنبضات قلبي تتسارع و أنا أشتم رائحة الخشب العتيق و أتحسس برودة القبو التي إعتدت عليها منذ نعومة أظافري .. إبتلعت ريقي بصعوبة و أنا متأكدة أنني سأتخلى عن دفء فراشي الناعم و أعود الى هنا من جديد ..إبتعد عني جوزيف و فتح خزانة صغيرة أخرج منها سوطا ، إمتقع وجهي و أنا أرى الأداة و رغم أني لم أجربها قط الا أن شيئا ما يخبرني أن العواقب ستكون وخيمة ..
قادني الى زنزانتي القديمة و لدهشتي وجدت لوي جالسا هناك على كرسي .. وضع جوزيف السوط على الطاولة الصغيرة و خرج
تأملته قليلا ؛ كان يبدو أجمل من أي يوم آخر .. رؤيته في بدلة رسمية جعلته يبدو مختلفا جدا لكن لون عينيه يفسد المظهر .. تذكرت كلام جوزيف فأنزلت رأسي متأملة الأرض
" إجلسي " قال ببرود شديد فمشيت الى فراش و جلست مقابلة إياه بينما يتفحصني هو من أعلى رأسي لأسفل قدمي مما جعلني أزداد إضطرابا ..
أنت تقرأ
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...