سينتهي ، كل هذا الذي تراه ويؤلمك ، كل هذا الذي يأخذ منك ويمنحك التعاسة والأسى ، سينتهي*★*★*★*★*★*★*★*★*★
" ضعوا تلك المزهرية هنا " قالت روز للخدم " أما هذه الطاولة فأريدها الى الوسط قليلا "
كانت متحمسة جدا للحفلة بينما أجلس أنا مع جوهان نراقبها و هي تأمر و تنهى .
" على فكرة لقد حدثت دانيال و ستستقبلك عندها " قال جوهان و هو يحتسي شرابه
" حقا ؟ شكرا لك ! "
دانيال هي حبيبة لوي أخبرني سابقا أنها تعيش في لندن و سيكون من الجيد فعلا التعامل مع بني جنسي .. فقط يوم واحد يفصلني عن حريتي .. يوم واحد و سأودع هذا العالم الى الأبد بإبتسامة كبيرة .
" هل ستظلان هكذا طول اليوم ؟ أنا بحاجة للمساعدة هنا !" قالت روز و هي تضع يدها على خصرها .
" أعتقد أني بحاجة لدخول الحمام " قال جوهان و إختفى بسرعته المجنونةنظرت لي روز بإبتسامة خبيثة فهززت كتفاي مستسلمة " أنا لا أملك قوى خارقة ! لا أستطيع الإختفاء كالشبح !" قلت و أنا أقلب عيناي ثم نهضت لمساعدتها
** بعد ساعتان **
" آنسة سيلينا ؟" إلتفت عند سماع إسمي لأجد رجلا واقفا خلفي مرتديا بذلة سوداء
" نعم !"
" اوه جيد لقد أردت التعرف عليك منذ مدة .. كل المملكة تتحدث عنك " إبتسم و هو يصافحني " آسف لم أعرفك بنفسي أنا درايك أوستن الذراع الأيمن للملك إدوارد "
صافحته مستغربة فأنا حتى لا أعرف الملك الذي يتحدث عنه" إن الملك يرغب في دعوتك لتكوني رفيقة له في حفل عيد ميلاد الملك لوي توملينسون " قال و كأنه يختار كلماته
" أليس من الغريب أن يطلب مني ذلك و أنا حتى لا أعرفه " قلت ثم أحسست أن أحدهم يراقبني ، لكني وضعت الفكرة في آخر عقلي و واصلت حديثي " ثم لا اعتقد أن ملكك قد يرغب بالخروج مع بشرية "
نفى برأسه مبتسما و قدم لي ظرفا " هذه رسالة منه .. أعتقد أنه معجب بك " قال هامسا " ثم إنه لا يجد رغبة في القدوم إن لم تكوني رفيقته "
" أليس هذا تقليل من إحترامه للملك الأعظم ؟" قلت و أنا أقضم شفتي
" اوه تقصدين الملك توملينسون ؟ لا طبعا فهما أصدقاء " قال بتوتر " إذن هل توافقين ؟"
" إنها موافقة " أحسست بيده على خصري بقوة بينما ينظر لدرايك بوجه خال من أي إحساس
" فعلا ؟! أنا بالغة كفاية لأتخذ قراراتي بنفسي " عارضت لوي لكنه فقط ضغط علي بقوة
" لا أعتقد أنه سيكون هناك من هو أفضل من إدوارد لتبقي معه .. في ليلتك الأخيرة " قال الكلمات الأخيرة في أذني ما أرسل قشعريرة في جسدي
أنت تقرأ
The Desired King
أدب الهواةحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...