يداها معلقتان في الحائط بينما يسلط عليها هو أنواعا متعددة من العذاب ، يضربها بالسوط الى أن تصرخ من شدة الألم ، يمتص دمائها و يفرغ جسدها من كل قطرة دم بينما تسقط جثتها الهامدة على الأرض .. و على وجهها إبتسامة النصر فهي أخيرا إرتاحت من العذاب الأبدي
" لوي !" قالت سيلينا مجددا ليستيقظ لوي من احلام اليقظة تلك ، إبتلع ريقه و عاد لون عينيه الى الأزرق الجميل
" لقد أخفتني !"
" يجب أن تخافي !" قال بحدة و خرج تاركا إياها وحيدة خلفه ..
قلبت عيناها ، فهي تصورت أنه قد تغير قليلا معها للأفضل لكن من الواضح انه لم يفعل ..
أسرع لوي الى سيارته و قاد بإتجاه شركة روبرت .. كان يحس بألم داخلي ، نصف منه يريد قتل سيلينا و التمتع بدمائها و نصفه الآخر يريد فقط رؤية إبتسامتها لآخر يوم في حياته !
و هو لا يعرف أي جزء يتبع !
ما إن وصل حتى إستقبلته السكريتارة و قادته الى مكتب أخيه
" مرحبا !" قال لوي و هو يلقي بجسده على الكرسي
" ما هذه المفاجأة ؟" إبتسم روبرت و هو يطلب من السكريتارة الخروج
" هناك شيء يجب أن تعرفه" قال لوي و هو يجهز نفسه ليخبر شقيقه أن البوابة تفتح من قبل شخص ثالث ، لكن السكريتارة دخلت من جديد
" أنا آسفة على المقاطعة لكن السيد ماكس هولف قد وصل "
وقف روبرت فجأة و أخذ في تنظيم ثيابه
" من هذا ؟"
" إنه شريكي الجديد ! يجب أن تقابله " أجاب روبرت و أشار للسكريتارة بأن تسمح لماكس بالدخول
قلب لوي عينيه و نهض لإستقبال الضيف
" مرحبا " قال ماكس و هو يدخل المكتب .. كانت عيناه حمراء و هو شيء يحدث عادة إذ ما كان مصاص الدماء غاضبا !
" هل حدث شيء ما ؟" سأله روبرت
" لا .. آه أنت تقصد لون عيني ؟ إنها وراثية هذا هو لون عيني الحقيقي " إبتسم ماكس و جلس " لم أكن أعرف أن الملك سيكون هنا أيضا !"
" صدفة " هزّ لوي كتفيه ، و إستمع الى محادثة روبرت و ماكس المهنية المملة بينما يراقب الشاب الذي أمامه !
يستطيع سماع دقات قلبه بوضوح ، كأنه بشري و لكن لا رائحة له ! بقي لوي يحلل شخصية ماكس و لكنه يصل في كل مرة الى طريق مسدود ! هو حتى لا يستطيع قراءة أفكاره ! و هذا يغضبه أكثر
" من الجيد العمل معك سيد ماكس هولف " صافحه روبرت و هو يرافقه الى الباب
" الشرف لي " أجاب ماكس مبتسما بينما يبتسم للوي
" إنه غريب " قال لوي ما إن خرج ماكس
" كيف ؟"
" لا أعلم لكني لست مرتاحا له ! منذ متى تعرفه ؟"
أنت تقرأ
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...