شكرا على كل فوت و تعليق بتعملوه .. مو مصدقة انو في أشخاص من مختلف أنحاء العالم العربي بتقرأ الشيت الي بكتبو 😂شكرا ڨيرلز ، لووف يو 💖💖
ملاحظة ؛ نصيحة قبل ما تبدؤا بقراءة الشابتر تسمعوا اللحن هذا بعنوان " عندما يبكي البيانو بعزف peter nabil " مؤثر جدا و أنا كنت بأسمع اللحن لما كنت بإكتب و أكيد راح تفهموا ليش طلبت منكم تسمعوه لما تكونوا عم تقرأوا البارت ..
*********
**** لوي *****
لا جدوى ، القصر موحش ، حزين ، الكآبة تغلف كل غرفة و الصمت يسكن الحجرات و الزوايا .
السواد يخيم على كل ركن في الغرفة ، كنت قد أسدلت الستائر و جلست على فراشي .. أراقب الباب .
لقد مر أسبوع و أنا أدخل الغرفة لأراقب الباب في إنتظار أن تحدث معجزة و يفتح لتدخل هي بجمالها و ضحكتها البريئة لكن كل ما تحصلت عليه هو محاولات فاشلة من ماريانا لإغوائي أو محاولات جوهان و روز لإضحاكي .. بينما قرر روبرت أن يقدم لي نصائح هو يحتاجها أكثر مني !
أسبوع كامل و أنا أراقب كجندي مهزوم في ساحة المعركة و ليس لديه سلاح غير الإنتظار .. إنتظار لا جدوى منه و لا يزيدني سوى آلام شديدة في قلبي كلما فكرت فيها أو تذكرت وجهها ..
كم الحياة غير عادلة ! لقد إكتشفت لتو أنني أملك قلبا .. و خسرته في نفس اللحظة .
لقد أصبحت الغرفة كبيت عنكبوت عجوز !
أكاد أجن و أحيانا لا أنفي جنوني ، و لا أثبته ! ربما جننت و لكني لا أزال قويا !
صحيح ؟ أنا لن أستسلم لحب أقدر على نسيانه .
نهضت من فراشي و إتجهت الى الحمام ، قمت بحلاقة ذقني و إستحممت .. إرتديت ثيابي و خرجت من الغرفة .
" ماذا الآن أيها العجوز اللعين ؟ إبتعد عن طريقي !" توقفت ما إن سمعت صوت ماريانا تصرخ في الرواق المجاور
كنت سأستمر بالمشي عندما قام صوت أعرفه جيدا بإجابتها
" أنا آسف لم أقصد !" قال منكسرا ، و لا أعلم لم فعلت ذلك و لكني ركضت بأسرع ما لي من قوة و قمت بصفع ماريانا على وجهها ..
متأكد أن عيناي صارتا ذات لون أحمر ، لكني لن أكتم غضبي لشخص قام بالصراخ على .. والدي ! نظرت لي بخوف و إختفت داخل غرفتها ..
" لوي !" قال بصوت ضعيف و أحسست برجة تسري في كامل أنحاء جسدي
" ماذا تفعل خارج غرفتك ؟" قلت دون النظر اليه
" كنت سأجلب لك هذه " قال و هو يرفع في وجهي قلادة
" ماهذه ؟" قلت و أنا أنظر لها دون لمسها
أنت تقرأ
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...