بارت 30

22.9K 1.5K 76
                                    


شكرا على كل فوت و تعليق بتعملوه .. مو مصدقة انو في أشخاص من مختلف أنحاء العالم العربي بتقرأ الشيت الي بكتبو 😂

شكرا ڨيرلز ، لووف يو 💖💖

ملاحظة ؛ نصيحة قبل ما تبدؤا بقراءة الشابتر تسمعوا اللحن هذا بعنوان " عندما يبكي البيانو بعزف peter nabil  " مؤثر جدا و أنا كنت بأسمع اللحن لما كنت بإكتب و أكيد راح تفهموا ليش طلبت منكم تسمعوه لما تكونوا عم تقرأوا البارت ..

                   *********

**** لوي *****

لا جدوى ، القصر موحش ، حزين ، الكآبة تغلف كل غرفة و الصمت يسكن الحجرات و الزوايا .

السواد يخيم على كل ركن في الغرفة ، كنت قد أسدلت الستائر و جلست على فراشي .. أراقب الباب .

لقد مر أسبوع و أنا أدخل الغرفة لأراقب الباب في إنتظار أن تحدث معجزة و يفتح لتدخل هي بجمالها و ضحكتها البريئة لكن كل ما تحصلت عليه هو محاولات فاشلة من ماريانا لإغوائي أو محاولات جوهان و روز لإضحاكي .. بينما قرر روبرت أن يقدم لي نصائح هو يحتاجها أكثر مني !

أسبوع كامل و أنا أراقب كجندي مهزوم في ساحة المعركة و ليس لديه سلاح غير الإنتظار .. إنتظار لا جدوى منه و لا يزيدني سوى آلام شديدة في قلبي كلما فكرت فيها أو تذكرت وجهها ..

كم الحياة غير عادلة ! لقد إكتشفت لتو أنني أملك قلبا .. و خسرته في نفس اللحظة .

لقد أصبحت الغرفة كبيت عنكبوت عجوز !

أكاد أجن و أحيانا لا أنفي جنوني ، و لا أثبته ! ربما جننت و لكني لا أزال قويا !

صحيح ؟ أنا لن أستسلم لحب أقدر على نسيانه .

نهضت من فراشي و إتجهت الى الحمام ، قمت بحلاقة ذقني و إستحممت .. إرتديت ثيابي و خرجت من الغرفة .

" ماذا الآن أيها العجوز اللعين ؟ إبتعد عن طريقي !" توقفت ما إن سمعت صوت ماريانا تصرخ في الرواق المجاور

كنت سأستمر بالمشي عندما قام صوت أعرفه جيدا بإجابتها

" أنا آسف لم أقصد !" قال منكسرا ، و لا أعلم لم فعلت ذلك و لكني ركضت بأسرع ما لي من قوة و قمت بصفع ماريانا على وجهها ..

متأكد أن عيناي صارتا ذات لون أحمر ، لكني لن أكتم غضبي لشخص قام بالصراخ على .. والدي ! نظرت لي بخوف و إختفت داخل غرفتها ..

" لوي !" قال بصوت ضعيف و أحسست برجة تسري في كامل أنحاء جسدي

" ماذا تفعل خارج غرفتك ؟" قلت دون النظر اليه

" كنت سأجلب لك هذه " قال و هو يرفع في وجهي قلادة

" ماهذه ؟" قلت و أنا أنظر لها دون لمسها

The Desired King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن