بارت 23

25.4K 1.5K 193
                                    

متأخرة شوية سووري كنت بتابع الماتش ( تونس 2 / الجزائر 1 ) أنا فرحانة لدرجة ممكن نزل بارت آخر الليلة 😂😂 لا مو لهي الدرجة !!

قرأت في مقال إنو وان دايركشن راجعين في سيبتمبر الجاي 😢😢 طولوا كتتير و الله و كمان انو البويز بدهم ينزلوا ألبومات منفردين قبل ما يرجعوا !! و الله مو عارفة أفرح او لا ! و مو عارفة إذا الخبر صحيح أو لا 😂 يلا خليكم مع الشابتر هلا

***************************

"هل أنت تراقبني ؟" سألت لوي و أنا أرتب الثياب في الخزانة بينما يتمدد هو على فراشه و يراقب أعمالي

" أراقب من ؟ أنتي ؟ ههه لا يا عزيزتي أنا وسيم جدا لأراقب غريبة أطوار مثلك !"

" أوه أرجوك هل نظرت أبدا في المرأة ؟" قلبت عيناي ، فقط ليلة واحدة رأيت فيها لوي اللطيف ثم عاد الى عادته القديمة

" نظرت كثيرا صدقيني و المنظر يزداد جمالا كل يوم "

" أنت تتصرف كأنك في الخامسة !" قلت و أنا أضع يدي على خصري و أنظر اليه مستمتعة ، غريب أمري هو يهينني و أنا أضحك ربما أخذت ضربة ذلك اليوم على رأسي و فقدت صوابي أو ربما تعودت على إهاناته

" خمسة على خمسة في مقياس الوسامة ؟ " قال بإبتسامته المغرورة

" طبعا إن كان المقياس على ألف و ليس على خمسة " قلبت عيناي للمرة المئة و أكملت طي الثياب بينما نهض هو و إرتدى معطفه

كنت أعرف أنه سيخرج مرة أخرى ، أصبح يتردد كثيرا على القبو منذ الأسبوع الفارط و ذلك ليقوم بإستجواب ماكس .. لا أعرف إن كان يجدر بي إخبار لوي بحقيقة ماكس فأنا أعلم أنه سيقتله لاما حالة ..

" هل أستطيع القدوم معك ؟" قلت و أنا أتجه نحوه

" الى أين ؟" سألني مستغربا

" لرؤية ماكس "

" لما تريدين رؤيته ؟" بدأت عيناه في التحول الى اللون الأحمر ، سحقا لما فتحت فمي اللعين .

" فقط للإطمئنان عليه "

" إعتقدت أنك لن تكلميه بعد اليوم "

" لقد فعل ذلك من أجلي " دافعت عنه

" من أجلك ؟ " ضحك ساخرا " أنت فعلا صدقت اللعنة التي قالها ؟ لقد إستغلك فقط ليصل الى مبتغاه ! هو لم يحبك ! لا أحد سيحبك .. " توقف لحظة عندما رأى دموعي

" شكرا لك " مسحتها بسرعة و خرجت مسرعة من الغرفة

***** لوي ******

" لا أحد سيحبك .. " توقفت قبل أن أكمل جملتي اللعينة .. إمتلأت عيناها بالدموع

" شكرا لك " قالت و خرجت مسرعة من الغرفة

لكن اللعنة أنا لم أقصد ذلك !! كنت سأقول أن لا أحد سيحبها أكثر .. أكثر مني !! لم كنت سأقول ذلك ؟ أنا لا أحبها طبعا ! أنا لم أحب أحدا في حياتي و لم أؤمن يوما بأن هناك شخصا يكملك في هذا العالم و هو مقدر لأن يكون معك

The Desired King حيث تعيش القصص. اكتشف الآن