عيناه تجولان يمنة و يسرة ، تراقبان الطريق من خلف شجرة كبيرة .. يحاول أن يتفطن الى وجود أي شخص واحد يمر من نفس المكان الذي هو موجود فيه .
" لوي !!" تثاءب جوهان و فرك عينيه " ماذا نفعل هنا ؟"
" اغلق فمك قد يسمعك أحدهم " همس لوي ، عيناه مازالت تجول في الطريق بينما عينا صديقه تفتحان بصعوبة .
" سحقا ! أنا لم أنم منذ ثلاثة أيام ! ثم من غريب الأطوار الذي سيتجول في الثالثة صباحا و يتنصت علينا " عبس جوهان و إتكأ على كتف لوي الذي أبعده بسرعة فسقط جوهان على الأرض .
كان يفترض به أن ينهض لكنه وجدها فرصة مناسبة ليستلقي و ينال قسطا من الراحة .
" جوهان أنت تعطل سير عملي !" فرك لوي عيناه بغضب و حملق في الطريق .
" أي عمل هذا ؟ لقد سحبتني من الفراش و أخرجتني من المنزل كاللص حتى لا تسمعنا سيلينا ! لم تقوم بأشياء غريبة كلما أتي لزيارتك !؟"
"ششه هل سمعت هذا ؟" وضع لوي يده على فم جوهان ليمنعه من الكلام .
" نعم أسمع ! صوت البوم " قلب جوهان عينيه
" لا يا أحمق هذا الصوت !"
هذه المرة صمت جوهان في إنتظار سماع الصوت الذي أقلق لوي .. و فعلا سمع صوت وقع أقدام تتجه نحوهم
" مستعد ؟" قال لوي لجوهان الذي أومأ برأسه و نهض مسرعا ليختبأ خلف الشجرة .
" عند ثلاثة .." رفع جوهان أصابعه ليبدأ بالعد
" لم العد ؟" رفع لوي حاجبه
" عامل المفاجأة و لا تفسد متعتي لوي !" حذره جوهان ليقلب لوي عيناه .
" حسنا هيا ابدا فهو يقترب !!"
" واحد " رفع جوهان اصبعه الأول و إستعد لوي للإنقضاض على الرجل .
" اثنان !"
إحتد وجه لوي و هو ينتظر توقف العد .
" اثنان و نصف !"
إتسعت عينا لوي و نظر لجوهان " إثنان و نصف ؟؟ "
" نعم فهو لا يزال بعيدا !"
أغمض لوي عيناه محاولا تهدئة نفسه .
" اثنان و خمس سبعون "
" اللعنة عليك جوهان " قال لوي و قفز من مخبأه ليمسك بالرجل الذي كان يلحقهما .
عندما رأهما الرجل عاد خطوات الى الخلف ؛ كان يحمل قارورة مشروب في يده و ثيابه ممزقة .
" من أنت و من أرسلك خلفي ؟" صرخ لوي و هو يمسكه من رقبته بقوة .
" لا .. لا أحد أرسلني .. !" قال الرجل بصوت متقطع " أرجوك .. دعني أذهب !!"
" هل أنت متأكد أنه كان يلحقنا ؟" سأله جوهان
أنت تقرأ
The Desired King
Fanfictionحازت على المركز #1. من صنف الفامبير 💜 خلف القضبان مقيدة ، بين الوحوش أعيش ! فهل أرضى بالقضبان الى الآبد أم أمشي الى الموت بقدميّ ؟ يراني ضعيفة و هو محق في ذلك فأنا مجرد فتاة بشرية لا حول لها و لا قوة ! بينما هو في لحظة قد يجعل مني طعاما لأحد أتب...