الفصل العشرون :
في النـــادي الشهير ،،،،
ضغط ممدوح على زر وضع هاتفه النقــال على وضعية الصامت بعد أن رأى اسم " نـــاريمان " يبرز على الشاشة ..
لــوى فمه للجانب ، ثم نظر في إتجاه سامي الجندي الذي يجلس قبالته ، وإبتسم قائلاً :
-مش هانختلف يا سامي ، طالما هدفنا واحد
كـــــور سامي قبضته في غيظ ، وأجاب بنبرة مغلولة :
-أنا هاحرق قلبه وأضيعه !
أشــــار له بيده وهو يتابع بنبرة متريثة :
-كل اللي إنت عاوزه هايتعمل بس بالهدوء
إحتقنت عيني سامي أكثر وهو يرد قائلاً :
-هدوء ايه بس ، إنت .. إنت مش شايف اللي حصلي
أجابه ممدوح بإيجاز وهو يضع ساقاً فوق الأخـــرى :
-معلش !
قطب سامي جبينه وهتف بعصبية بعد أن مـــال للأمـــام بجذعه :
-أصرفها منين معلش بتاعتك
أنـــزل ممدوح ساقه ، ونظر له بنظرات شيطانية وهو يضيف بجدية :
-اصبر ، احنا مش خلاص اتفقنا ، يبقى خليك معايا للأخـــر وهاتكسب
لـــوى فمه وهو يرد عليه متهكماً :
-والله أنا خايف لتضيعني تاني زي ما ضيعتني أولاني
إعتدل ممدوح في جلسته ، وحدق في الفراغ أمـــامه ، وصـــر على أسنانه وهو ينطق بثقة :
-المرة اللي فاتت ماكنتش مدروسة أوي ، الدور ده أنا مخطط لكل حاجة !
نفخ في ضيق وهو يتابع بإنزعـــاج :
-أمـــا نشوف ، الراجل اللي اتطرد من عنده أنا كلمته
نظر له ممدوح بإهتمام قائلاً :
-كلمته
-أيوه ، أهوو نعرف منه أي حاجة عن الزفت أوس ، يمكن .. يمكن تفيدنا
-مش هاتضر يا سامي
قالها الأخير وهو يطرق بأصابعه على مسند مقعده البلاستيكي ..
اقترب النــــادل من طاولتهما ، وأسند فنجاني القهوة عليها ، وكذلك كوب المـــاء ، ثم وضع الصينية جانباً ، وسألهما بخفوت :
-حاجة تانية يا فندم ؟
رد عليه ممدوح بإيجاز :
-لأ .. روح إنت
أنت تقرأ
ذئاب لا تغفر ©️ - الجزء الثاني ( ذئاب لا تعرف الحب ) ✅
Romanceتستمر المعاناة مع الضحية التي اختيرت بعناية لتكون فريسته، قيده المحكم عليها دفعها للتهلكة، وللخوض في أشد التجارب قساوة، اغتصاب شرعي .. فهل ستنجو أم ستنتحر؟ جميع حقوق النشر محفوظة لموقع https://www.facebook.com/LoveStories.by.ManalSalem/ قصص ور...