الفَصل الثَاني| الَا يُوجد تَرحِيب ؟

519 49 28
                                    

شابتر تاني بمناسبة الأجازة

لسة الأحداث حبتدأ تظهر

حبيت اتكلم عن موضوع ماريان الي حتكون شخصية خيالية

[مساحة لذكر الله ]

_________________________

مَر اسبوع بَعد السَاعتين التي قَضتهم مع ليام دون أن تَشعُر بالوقت الذي مَر سريعًا بسبب تبَادلهم العديد من الأحَاديث المُثيرة للإهتمَام.

توضع تلك الأحاديث تحت فئة الأحاديث المُهمة في وقت المُحادثة لكنها بعدها يَتم نسيانها.

سَرد لها ليام قِصة زميلهُ في العمل التي قامت حبيبتهُ والتي أصبَحت حبيبته  السابقة بصَفعه امام الجميع في سبارتينا.

ليام كان الفتي الذي يَعمل في المطعم المجاور كان يأتي في الإستراحة ليجلس مع زين.

فكرة أنها لو كانت بمكان ليام لكانت قادرة علي رؤية هاري يومًا تجعلها نوعًا ما سعيدة، لكنها في نفس الوقت توترها ناحية امتلاك مشاعر نحو هاري حتي لو كانت مجرد إعجاب صغير.

الأمر كان مُعقد لها هي لم تَنوي ان تَمتلك نوع من المشاعر نحو اي شئ في باريس وخاصةً لو كانوا أشخَاص فهي تَعلم أنها ستُغادر وتترك كل شيء خلفها وتَعود لتعيش وحيدة في يومًا ما من يعلم ربما غدًا.

أسبوع كامل ولم تر هاري فيه عن قرب لكن علي الأقل رأتهُ وهو يخرج من سبارتينا، لوح لها بإبتسامة في هذا اليوم.

دخول زين قاطعها من أفكارها التي جعلت منها في توتر كبير خاصة عندما يتعلق الأمر بأمر هاري.

"الوضع سيئ." قذف زين بكلماتهُ التي جَعلت مآريان تَعقد حاجبيها في تَعجب قبل أن يُكمل زين كلامهُ : "يَشكون بكِ ماري.. لا اعلم كيف لكنهم يفعلون."

تنَفست بعمق قبل أن تفَكر في كل شئ منذ البداية منذ معرفتها بأمر عمل زين مع منظمة لأعمال غير قانونية وإكتشافها لهذا الأمر يمثل نوعًا ما خطر عليها.

"اللعنة عليك زين انتَ ومنظمتك الغبية." صرخت بهِ في توتر قبل أن يقهقه زين بشدة قائلًا : "لم اطلب منكِ أن تكونِ فضولية بشأن حياتي."

زَفرت بضيق قبل أن تُشير الي الباب صارخة بـ : "زين اخرج الأن لست في المزاج للحديث."

خَرج زين مع شعور بالغرابة بشأن ماريان وما سيحدث مستقباليًا.

كُل شيء اصبح سيئًا بعد قدومها لباريس ولا شيء يصبح افضل بأي شَكل.

لم تكن ماريان من الناس الذين يَشْكُون ويتوقعون الأمور السيئة كثيرًا لكن حاليًا التشاؤم اصبَح يُحيق بها بشكل كبير.

تتذكر أول مرة لها في باريس والتي إعتقدت أنها ستعيش بها بحرية أكبر وستجد شيئًا يكون هدفًا لها في حياتها.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن