الفَصل السَابع| مُشكلة

307 32 24
                                    

النت كان قاطع و زعلت علشان مش حعرف أشوف الجراميز
بعدين قلت لنفسي محدش من الأيدولز حيروح اصلًا
و عكس كل توقعاتي زين راح
الي هو انا لحد دلوقتي مصدومة بس براود بيه اوي يعني

يلا نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
_________________________________

"زين إنتظر." صاحت وهي تُمسك بيدهُ سريعًا، حاول أن يُفلت يدها لكنها امسكت بهِ بحرص حتي لا يُفلت منها، ارادت منهُ أن يَتحدث لأنها بالفعل كان في حاجة للحديث معهُ بعد تصرفاتهُ الغريبة تِلك.

إستسلم زين لرغبتها في الحديث وتمني لو انهُ ذهب أسرع بدلًا مع خوض نقاشات ضارية مع ماريان الغاضبة نوعًا ما أو كثيرًا.

"إنتَظَرت ماري، ماذا هناك؟" قال وهو يَجلس علي الأريكة التي كان يَجلس عليها هاري من بِضع دقائق قبل أن يَرحل بسبب زين.

لَم تَعرف ماريان من أين تبدأ خاصة بسبب توترها لأن هذا الحديث سيكون صريحًا للغاية إلا لو افسدتهُ.

"أنا من يَجب أن يسأل زين." أخبرتهُ وهي تَجلس بجانبهُ علي الاريكة تَاركًا مسافة كبيرة بينهما حتي لا يُصاب بالتوتر.

زَفر زين وظَهر الإنزعاج علي محياهُ بوضوح قبل أن يَقول بغضب : "يوجد أنكِ تتصرفين بغرابة منذ أمر ستايلز هذا."

ذَهب تفكير ماريان بعيدًا بعد سماع كلامات زين، هل هو لا يزال يَمتلك بعض المشاعر لها؟ لقد ظنت أن الأمر انتهي منذ فترة طويلة.

الأمر معقد ماريان كانت مُعجبة بزين في فترة الملجأ -الذي كان يعاملها ببرود- عندما كانت تذهب مع والدتها، و عندما انتقلت لهنا وفقًا لطلب والدتها بدأ بالعمل مع زين ولاحظت نوعًا ما أنه ربما يَمتلك بعض المشاعر لها..

مع الوقت مشاعر ماريان نحو زين توقف وأصبح بمكانة أخ وصديق و ظنت أن زين فَعل المثل ونسي الأمر منذ فترة بعيدة نسبيًا.

"زين أنتَ بالفعل تغار." ألقت بكلاماتها ولم تهتم حقًا بزين الذي صُدم من جديتها و أنها بلا شك لا تمزح.

"أنا لا أمزح ولا أغار، أنا مسؤول عَنكِ." قال بحدة بينما يهز قدميه بتوتر شديد، لَم تُصدقهُ ماريان إحتاجت إلي دليل أكبر.

زين مسؤول عن ماريان بسبب وصية والدتها التي أخبرتهُ فيها إن يعتني بماريان لأنها تَعلم أنهُ شَخص جيد وسوف يساعد ماريان مثلما سَاعدته والدتها في صِغرهُ.

"إذًا لِما زين؟" سألتهُ ورَسمت الهدوء في نبرتها حتي يَسهل إستجوابهُ دون أن الأمر مُربك و غير مريح.

زَمّ زين شفتيهُ ولازمهُ التردد لفترة بشأن إخبار ماريان أو لا وصَنع في خيالهُ مُحادثة وهمية تُسهل عليه أمر إخبار ماريان.

"هل تَعلمين من هو صاحب المؤسسة الغبية؟" سألها زبن ساخرًا عن طريق وصف المؤسسة بالغبية كما تَفعل ماريان في أغلب الوقت.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن