الفَصل الخامس عَشر و الأَخير| قَبل أن أنسي

219 23 5
                                    


أخر شابتر
بعيط in a cool way
مش عارفة اقول ايه بس حيبقي في كذا فصل نازلين مهمين أوي أتمني تشوفهم.

__________

أمسَكت بالدفتر أمامها لتلك الرسوم الطفولية والألوان الغير منظمة.

"وليام لا تكن مستهتر.. لا تُخرج الألوان خارج حدود الرسمة." إرتفع صوتها عتابًا للفتي الصغير الذي يضحك علي شكلها المضحك.

كانت ستعتدل من جلستها من علي الأرض لكن إحتضان هذا الصغير لها جعلها تتراجع.

"أمي لا تكون غاضبة مني." إبتسمت وهي تعبث في خصلات شعره السوادء المجعدة.

"لست غاضبة أنا فقط يجب أن أذهب." فسرت مُبتعدة عنه وحتي لا يحزن أرسلت له قبلة في الهواء.

حررت خصلات شعرها القصيرة من رفعه وأسرعت في خطاها نحو الباب للخروج للهواء الطلق.

"إلي أين؟" سمعت صوت ماري لتستدير وتشير نحو الباب إختصارًا للكلام.

"كان هناك..." لم تسمع ماريان باقي من قالته ماري بسبب إغلاقها الباب.

بدأت تسير نحو مزرعة قريبة للملجأ فلحسن الحظ مكان والدتها في الملجأ كان لا يزال فارغ.

وماري هي أحد المتتطوعين الجدد بعد تعرفها علي ماريان في القطار تقابلوا عدة مرات وفجأة وجدتها ماريان تعمل في الملجأ.

لم يمر كثير علي ذهاب ماريان علي أي حال ربما ثلاث أسابيع ليست مدة طويلة.

بالرغم من أن ماريان ليست عاطلة حاليًا وأصبحت تعمل في مكان جيد ذا راتب معقول - بجانب عمل الملجأ - لكنها كانت تشعر بالنقص الشديد.

كانت تُريد أن تحضل علي علاقة لطيفة مع هاري هي لم تكن تهتم بشأن ذاكرتهُ لكنه أفسد كل شيء.

هي كانت ستكون سعيدة بقوله : "أحبك." عدة مرات في اليوم لأنه لا يتذكر أنه أخبرها بذلك بالفعل.

ستكون سعيدة بكل مرة تُذكره بكل شيء ينساه، تبتسم بفخر عندما تحكي لأحفادها عن أول مرة إلتقت بهِ.

ستكون سعيدة عندما يتذكر التفاصيل الصغيرة ويهتم بها بالرغم من كل شيء.

ما يجعلها منزعجة أكثر أنها لا تزال تظن أن هاري كان علي صواب بالرغم من كونه كذاب.

طوال الفترة السابقة كان ماريان جيدة في الإنكار كما أنكرت والدتها حبها لوالد ماريان رغم إحتفظها بصوره تحت وسادتها.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن