الفَصل الثَالث عَشر| تجربة جيدة

179 21 1
                                    

شابتر متاخر تهيتهي
النتيجة طلعت إمبارح فكملت الشابتر علي السريع
ربنا سترها الحمد لله❤

______

أخذت قطعة حلوي بالمكسرات وأبتسمت متذكرة هاري، ليست المرة الأولي التي أكلتها ماريان بعد ذلك اليوم مع هاري لكنها تتذكر  هاري في كل مرة.

ماريان أصبحت منشغلة بشيء واحد وهو هاري، تفكر كم هو كان مُحق فعلًا بأمر المشاعر وأيضًا حلوي المكسرات وكيف هو دائمًا يمتلك تفكير جيد.

"هل أنتِ بخير؟" سألت جيجي ماريان التي تبتسم نحو حلوي المكسرات.

"لا، أنا واقعة بالحب." ردت ماريان لتتعجب جيجي من صراحتها الشديدة.

"ما الذي تغير؟ أهو موعد الثامنة والنصف ذاك؟" طرحت جيجي عدة أسئلة بينما تأكل حلوي دون مكسرات عقدت ماريان حاجبياها وكأنها تقول في نفسها من لا يحب المكسرات؟

هي كانت لا تفعل لكن بعض الأمور تغيرت منذ قدوم هاري لحياتها.

"بلا شك." عادت ماريان للواقع بعد فترة من التفكير في المكسرات.

مر وقت من تبادل الأحدايث التي قد لا تهمكم بين ماريان وجيجي وبعدها قررت جيجي الرحيل.

دخل هاري المتجر بعدها ملامحه كانت منزعجة نوعًا ما وبشكل أو بأخر هو لم يكن مُرتاح البال.

مر أسبوعان منذ ذهابها مع هاري لمنزل عائلته وبدأت ماريان بالشعور بالتغير في تصرفات هاري.

ليس وكأن السبب كان هذة الزيارة هو كان بلا سبب شيء أخر لا تعلم عنه ماريان.

خلال الأسبوعين الماضيين هي كانت تتطمأن علي حاله قائلة : "هل أنتَ بخير؟"
هو بالطبع كان يجيب بـإختصار : "نعم."

مما يجعل ماريان تتأكد أنه ليس كذلك، هو لم يخدعها والأمر لا يزال يشغل بالها لكنها لا تريد الضغط عليه في نفس الوقت.

"مرحبًا بمحبة المكسرات المبتدئة." رحب بها ضاحكًا، شكله كان لطيف للغاية مما جعلها تحضنه كصديق.

يبدو الأمر سخيف لها أن هاري لا يخبرها بمشاعره بصراحة أبدًا حتي مغازلتهُ لا تستطيع تحديد إن كانت مغازلة صديقة أو حبيبة.

"ما الذي يشغل بالك صغيرتي؟" عبث بأكمام قميصه بينما تربع علي الأريكة مُنتظرًا إجابة منها.

"أنتَ." أجابت بثقة وكأنه سؤال لا يجب أن يأتي في عقلهُ فإجابته واضحة دون أي كلمة.

غطي وجه بأكمام القميص كطفل صغير تاركًا رغبة عارمة في ماريان بتصويره.

"حلوي مُكسرات؟" غير هاري الموضوع متظاهرًا بأنها المرة الأولي التي يعرف فيها هاري أن ماريان أصبحت تُحب حلوي المكسرات.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن