الفَصل الثَامن| سِر صَغير

305 32 36
                                    

هل أنتم جاهزون يا ريدرز ؟

لا أسمعكم ؟

من بيكتب شابتر و يحبهُ الناس ؟
* مش أنا طبعًا *
كان في مشكلة في النت الشابتر كان جاهز بس مش راضي ينزل

رحت المدرسة النهاردة و انا مش نايمة و قادرة اوصف قد ايه عايزة انام

صلوا علي رسول الله ❤

يلا نبدأ
_________________________________

"أنتِ متعلقة عاطفيًا بأحدهم! هل هذة نهاية العالم؟" صاح ليام بصخب، بدأ يَأخد الأمر بحماس زائد قليلًا.

الراحة التي تَشعر بها بسبب إخبار ليام لا تُقدر بثمن بعد الضغظ النفسي الذي صاحبها مؤخرًا.

وَضعت يَدها علي فَمهُ سريعًا وهي تغمغم بغضب : "ليام أَخفض من صوتك."

أبعد يدَها من علي فَمهُ وهو يبتسم بغباء كطفل في الرابعة.

"من هو؟ كيف يبدو؟ لم.." بدأ في طَرح الأسئلة بفضول لتخرسهُ ببضع كلمات : "ليام هنا تَكمن المشكلة."

صَمت ليام ليُنصت لهَا، لأنه متأكد أن ما ستَقولهُ لن يكون بالشيء الجيد غالبًا.

"أنا متورطة بحب شخص ربما لا يمتلك نفس مشاعر لكن المشكلة الأكبر تكمن في فعلًا من يكون." أخبرتهُ وهي تستند علي النافذة الزجاجية المطلة علي الشارع الحيوي.

"من يكون؟" سأل ليام سؤالهُ التافهه الذي جَعل ماريان في رغبة أن تَسكب القهوة في يدها علي وجههُ الوسيم هذا.

"والدي ليام.. فتصبر قليلًا." تَهكمت ماريان بنفاذ صبر، تكاد تُخرج شرار من عيناها بينما ليام يبتسم دون تَوقف، بدأ الأمر يكون مزعجًا لها.

"ه.. هاري ستايلز." أكملت بتوتر في إنتظار ليام التي إختفت إبتسامتهُ وحَدق بها للحظات بإندهاش.

"هاري الل... أنا، كيف حَدث هذا؟" تلعثم قبل أن يقهقه، مسح دموعهُ من كثرة الضحك.

ماريان كانت تَكتم غضبها فهي وصلت لحد كبير من الإنزعاج .

"أنا أسف.. هل أخبرك زين بأن تبتعدِ عنهُ؟" قال بثبات في محاول أن يَضع بعض من الجدية علي ملامحهُ.

"نعم." رَد في إنتظار إجابتهُ، إرتشفت البعض من قهوتها ذات السكر الزائد، لَم يَكن ينقصها قهوة ذات مذاق كهذا.

"إذًا تجاهلِ كلامهُ ماريان لكن في نفس الوقت إحذرِ ولا تَتركِ المشاعر تتحكم بكِ." ردهُ كان هادئ مع إبتسامة إطمئنان صغير جَعلت ماريان تهدأ.

"أنا أثقُ بكِ." أضاف وهو يُربت علي كتفها، كانت شاكرة لليام أعني هي تَشعر بالكثير من الراحة التي لا تُعوض.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن