لسه شابتر وحيد ومش حينزل غير لما أخلص مراجعة للرواية قبل ما أضعها كقصة مكتملة ❤في كذا فصل حينزل بعد النهاية مهمين ❤
استمتعوا بالفصل 💙
____________
جَمعت ماريان كومة من ملابسها وألقت بها في أحد الحقائب الموجودة أمامها.
ليام يستند علي الباب في يأس بعدما عجز عن إقناعها، فكيف يقنعها بالقاء وهو السبب في وجودها في باريس حتي تلك اللحظة التي قابلت فيها هاري.
تتصرف بعنف زائد تجاه ليام وكأنه من أجبرها علي البقاء.
علي عكس زين الذي لم يهتم بغضبها وجلس علي الأريكة يحاول أن يقنعها.
لكن الجواب كان دائمًا : "أنتَ تَحلم."
المزعج في الأمر أنها تعلم أن ما تَفعله ليس صحيحًا بشكلٍ ما لكنها تتذكر كون هاري لا يحبها حتي فتتراجع في تفكيرها بالبقاء.
إتجهت نحو الطاولة وبدأت تجمع العديد من الصور لها والأشياء لتضعها في وسط ملابسها حتي لا تتكسر.
تقريبًا إنتهت من حزم حقائبها وقامت بإغلاقهم ببرود تام وليس كأنها ستترك باريس التي حلمت بالعيش بها منذ الصغر.
"هل أنتِ واثقة مما تفعلينه؟" سألها زين واليأس قد تملكه مثل ليام الذي جلس أرضًا وكان اليأس أطاح به.
"نعم، لا أحد سيغير قراري مجددًا أنا لست طفلة." إحتد صوتها وهي تسحب الحقائب عند باب شقتها التي لن تصبح ملكها بعد الآن.
"نحن ندعمك في كل قرارتك، أليس كذلك ليام؟" أعلن زين إستسلامه في المحاولات الفاشلة تلك في النهاية ماريان محقة.
"نعم، بالتأكيد." قال ليام بحزن وضعًا فكرة كون ماريان أنانية في عقلها.
هم يريدون منها البقاء وهي تريد السفر لأنها لا تريد رؤية هاري مجددًا أو تذكره وهي حاولت البقاء في باريس لكن بعد يومين اكتشفت أنها محاولة فاشلة لأبعد الحدود.
وكأن باريس كلها أصبحت مُتعلقة بهاري فإن لم تتذكره فهي تري وجه في المارين بالشوارع.
"أنا أشكركم علي التفهم." قالت بأدب وهي تبتسم إبتسامة صفراء صغيرة.
ساعدها ليام وزين في حمل الحقائق للأسفل، استقلت سيارة أجرة وتبعها زين ،ليام وجيجي في سيارة زين.
كانت المسافة قصيرة لمحطة القطار نسبيًا للمشي حتي هُناك وماريان لم تُحب فكرة المرور السريع علي كل شوارع باريس التي قد تكون خطت بها مرة من قبل.
أنت تقرأ
احلام وردية | H.S
Fanfictionكـان صعبـًا أن أتبـع عَقلـي بينمـا طريـق قلبـي كـان يـؤدي إليـكَ. كـان صعبـًا أن أخـفي إعجـابي بـكَ الـذي يَـقل لأنـي كنـتُ أقـع لـكَ أكـثر. كـان صعبـًا أن أنسـي كـُل الأمَـاكن حيـثُ المواقـف الصغـيرة، الإبتسامـات الغـير مُفسـرة والأحـاديث الغـير م...