الفَصل التَاسع| مَا أنتَ عَليه

235 26 13
                                    

شابتر بعد فترة ليست بقصيرة

عاملين ايه ؟

رمضان كريم عليكم اجمعين ❤

أنا اصلا بكتب الرواية لصرصور الحقل عادي يعني 😂😂

صلوا علي رسول الله

وصلنا للشابتر التاسع و فعلًا مع عارفة اقول ايه
شكرًا لكل حد دعمني لحد دلوقتي
حتي الي بيقروا في صمت .

_______

جَلست علي السُلم بتَرقب لما سيقولهُ هاري الجالس علي سور السُلم يَهز ساقيهُ بتوتر ويبدو أنهُ يجهل ما سيقولهُ علي أي حال.

لا تُحبذ فكرة التوتر الموجود الذي يَصرخ بأن ما سيقولهُ هاري شيء جاد إلي حدٍ كبير، لكن في نفس الوقت هي متحمسة لمعرفة شيء عن هاري.

شُعور التوتر كان مُسيطر أكثر من الفضول مما يجعل الأمر أصعب علي كلاهما.

تَستَند علي الحائط الخاص بالسلم تتأمل هاري الذي ينظر نحو درجات السلم بينما خصلات شَعرهُ متساقطة علي وجهه تُخفي تعابيره التي تميل للتوتر والحرج الشديدين.

وَسط تحديقها المُتمعن بهُ رَفع نَظرهُ نحوها في إتصال بصري، إبتسمت له ببساطة ليرد لها الإبتسامة.

"لا تَرتدين العدسات؟" تسأل مبعدًا خصلات شعرهُ عن وجهه.

إختَفت ملامح الابتسامة من علي وجه ماريان وإرتسم بدلًا منها ملامح تعجب.

"ك..كيف لاحظت؟" رَدت بسؤال، لكنه كان إجابة أيضًا في نفس الوقت.

قهقه بصوت خافت قبل أن يجيبها بهدوء : "الأمر واضح للغاية ولمعلوماتك أنتِ لستِ في حاجة للعدسات، الطبيعة دائمًا تَبدو أَفضَل."

إحمرت خجلًا مما جَعل هاري يَبتسم بِشَكل أكبر نحوهَا.

"أنا مُتَوتر ونَسِيت ما الذي سأقوله." قال بِحرج وهو يُمرر يَديه خِلال خصلات شَعرهُ بتَوتُر.

"حَاوِل إستِرجَاع ما كُنت تُفكر به." ساعدتهُ بإهتِمَام بينما تَعبَث بالخاتم في إصبَعها.

اومأ لها بهدوء بينما عَقد حَاجِبيه وأغلَق عَينيهُ في مُحاولة للإسترخاء والتَذكُر...

هذا هو الأمر.. التَذكُر، هو تَذكر مما جَعل إبتِسَامة إمتِنَان تأخد حَيز من ملامحهُ.

"سأخبرك بسر صغير." قالها بحماس وللحظة شَعرت بأنهُ طفل صغير سَيُخبرها بأنهُ قام بسرقة حلوي من المَخبأ المَوجُود في المَنزل.

رَفع المُذكِرَتَين أمامها ودُهشت لأنها لم تلاحظ رغم إختلاف الألوان أنهُ يحمل معه مُذَكِرَتَين.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن