الفَصل الثاني عَشر| هَدفك يكمن هُنا

217 23 1
                                    

شابتر كمان الحمد لله ربنا كرمني وعرفت اكتب

لسه ثلاث فصول والرواية تخلص بعد ما الرواية تخلص حيبقي في كذا تحديث مهم بخصوص الرواية.

أنا فعلًا مبسوطة بالتحديث والتعديل بتاع الرواية اوي يعني.

__________

"إذًا هو يتذكر العديد من الأشياء؟" سأل زين ماريان التي تبحث عن حذائها في الأرجاء.

"علي ما يبدو." أجابت بإختصار كما سردت له أمر هاري بإختصار دون تفاصيل تاركةً كل الأحداث المهمة في نفسها تشغلها.

"هو لطيف حقًا لا يستحق هذا." قال ليام ليفزع زين الذي كان يجلس بجانبه.

"كنتَ تزيف نومك كل هذا!" ظن زين أنه كان نائم لكن تبين العكس.

ضحكت ماريان بينما سحبت نفسها خارج المتجر وبدأت في مراجعة يومها من بدايتهُ.

أولًا أتصلت علي هاري لتذكره وكان صادم لها أن تعرف أن هاري تذكر الأمر لأنه يصيبه بالقلق الشديد.

وقامت بالتجهز وتركت عملها للمرة المليون وبصراحة لم تعد تهتم لأمر العمل لأنها لم تعد تعتقد أن عملها مُهم للغاية.

مكان وجود سيارة هاري كان علي نهاية الشارع مما يجعل ماريان شاكرة لإختيارات هاري.

الوقت كان مُبكرًا والشوارع نشيطة لأبعد الحدود، أصوات المحادثات المتداخلة يعطي حيوية للأجواء بعد كسل شديد.

هي لا تعرف سيارة هاري لكنها خمنت أنها ستكون بسيطة لسبب مجهول.

عيناها تبحثان عن صاحب هيئة متوترة في الارجاء لكن هاري كان فقط مستندًا علي السيارة الصغيرة اللطيفة يتأمل الناس في شوارع مدينة النور.

لن اقول أن خلف إبتسامة ماريان لم يكن هناك سبب لأن الحب سبب كافي للغاية.

هاري لاحظ وجودها، وضع إبتسامة ترحيب صغيرة علي شفتيه.

كانت سيصافحها لكنها فجأتهُ بعناق لطيف ظنًا منها أنه متوتر.

"كل شيء علي ما يرام هاري." طمأنتهُ أثناء روكبها بالكرسي بجانبهُ.

قام بتشغيل مُحرك السيارة وفتح الراديو علي قناتهُ المُفضلة..تلك الخاصة بالأغاني.

"مُحب راديو كلاسيكي." استنتجت ماريان من إندماج هاري الشديد مع الراديو.

"نعم، هو الراعي الرسمي للتجول بالسيارة." أردف هاري مؤكدًا إستنتاج ماريان.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن