الفَصل السَادس| أنتَ مُختلف

314 33 22
                                    

انا فعلًا مش عارفة اقول ايه يعني
بدأت الدروس من بضع ساعات و الدنيا مطرت عليا و الجو وحش و النت بطئ
و يعني حاجة تُحفة اوي يعني * بتريق طبعًا *

صلوا علي النبي
____________

"تسألين اسألة غريبة اقسم."  قالها بمرح وهو يقهقه، مَرر يدَه خلال خصلات شَعرهُ قبل أن يَبحث عن إجابة مُقنعة.

جَميع الأفكار لإجابتهُ ذَهبت مع الريح وحتي الأن لا يَعرف ما يُجيبها حتي رَد اخيرًا ببساطة : "أنا فَقط أُحبها."

قهقت بقوة حتي أنها بدأت في البكاء من فَرط الضحك قَبل أن تَعدل في جلستها التي لَم تَكن مريحة بأي شكل ولوهله شَعرت بأن هاري يَتحدث عن شَخص ليس حلوي بالمكسرات.

"لا أقبل بهذة الإجابة." عَلقت بنبرة متغطرسة وهي تَرقع برأسها لأعلي مُمثلةً التكبر بينما ضَحك بشكل لطيف جعلها تبتسم لهُ بلا وعي، ما هي إلا ثواني وإستدركت فعلتها فَمحت تِلك الإبتسامة من علي محياها.

"أنا أعني.. لا يوجد سبب حقًا.. الأمر بالفعل مثل المشاعر." قال بتلعثم والتوتر كان يُحيق بهِ بشكل كبير وغالبًا هو لا يَعلم حتي ما الذي قالهُ.

الأمر كان صَعب للشرح خاصةً بإعتبار هاري فاشل في التَعبير عندما يتوتر، قابلتهُ تعابير ماريان التي لا تَفهم أي شيء مما قالهُ بالفعل.

"هاري أرجوك .. قُل شيئًا مُفيدًا."  طَلبت منهُ ووجهها لا يُعطِ تَعبير مُحدد، قامت برفع خصلات شَعرها لأنهُ كان مزعجًا لها بِحق.

"لا أعلم إن كُنتِ سَتفهمين  الأمر كما أقصدهُ أو لا." إرتبك فجأة وبدأ بالنظر نحو يدهُ بينما يَعبث بأحد خواتمهُ.

صَمتت لتُعطيهُ فُرصة للحديث فهي تَعلم أنها كلما تَحدثت سيزداد هاري توترًا و إرتباكًا..

"عندما لا تَجيدين سببًا لتَعلقك بشيئًا ما حينها تُصبحين واقعة بالحب وأنا أُحب الشوكولاتة بالمكسرات دون سبب." شَرح وظَهر التَمكنك عليهِ من حيث أنهُ كان مُرتب في كلامه وإستطاع الشَرح لها بطريقة لطيفة.

الثقة في الحديث هي أحد أفضل الأشياء من وجهة نظر ماريان لأنها لا تَسمح للشكوك بأن تتسلل بشأن مِصداقية الكلام.

"بالمناسبة لَم انتهي من مناقشة أمر الأسئلة." أضاف هاري بهدوء وثقة بينما يَضع يَدهُ في جيب بِنطاله أسود اللون، الذي ظَنت ماريان أنهُ المُفضل لهُ، هي لا تتَذكر انها رأتهُ ببنطال أزرق من قَبل.

"هذا مُحرج للغاية." قالت بخجل وَاضعةً وجهها بين كلتا يداها في إحراج كبير.

احلام وردية |  H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن