لم تكن الحياة واقعية من وجهة نظر لورين، اعتقدت أنها تعلم كلُ مايُدار حولها لمدة اربع وعشرون سنة.. لكن ذلك لم يكن إلا وهماً أخر قد انتجهُ عقلها.
كانت مُنغلقة على ذاتها، لا تهتم بكلام هذا وذاك ولا تهتم بسماع أخبارهم، لم تعلم أن تيفاني كانت مختلفة تماماً عما تعرفهُ أو أن كاميلا كانت أكثر جنوناً عما تعلم.
لم تستمتع لورين بحياتها، حياتها مُضجرة ومملة، وكأنها لم تكن قابلة للمتعة، قسمٌ كبير من زملائها لا يختلطُ بها لجمودها لكنها لم تلاحظ حتى، قضت حياتها بأربعة أشياء فقط، لوريان والدارسة، جين آيير وحب كاميلا.
عند وفاتها المتوقع كان الحزنُ قد خيّم على كلُ من تعرفهُ، رغم جمودها إلا أنها لينة وطيبة القلب.
كاميلا قد تحطمت تماماً، لكنها آبت أن تنهي حياتها، أعتبرت الأمر مجرد مرحلة وستمرُ، آنجبت طفلتها والتي دعتها لوريان، لكن..
لورين لم تعلم، كاميلا لم تكتب رسالة لهاري تود الطلاق منهُ، هي حتى لم تخبرهُ بهذا الشأن، هو كان مسافراً، لمدة سنة على وجه التحديد، وعادت لشهرين من أجل اتمام اختبارات النهائية لأختصاصها الجديد، كاميلا لم تملك فندقاً ولم تملك شقيقاً يوماً، لكنها كذبت لترضى لورين بالذهاب معها، كانت هناك الكثير من الأكاذيب التي قد حدث من قبل كاميلا دون علم فتاتها السابقة، لكن لورين لم تلاحظ حتى... الشيء الأكيد الذي لم تكذب كاميلا به هو حبها للورين.
حبها لم يكن كما رآته لورين آبداً، بعد القبلة الأولى والتي اغضبت كاميلا كان مجرد اختبار ثقيل على لورين، بعد اعتذار لورين مراراً وتكراراً وإشباع نفس كاميلا النرجسية قد وقعت للورين، لكن تصرفات لورين الجامدة والجدية قد منعت العلاقة من الإكتمال بسلاسة وكان هاري حاجز آخر.
كاميلا لم تكن حمقاء لترك استقرار حياتها المثالية مقابل لاشيء(آي بعد وفاة لورين)، عادت كاميلا إلى حياتها المعتادة بعد خمس سنوات.
آما عن تيفاني فكانت كلياً ليس كما رآتها لورين، رغم أن تيفاني كانت قد تُيمت بلورين إلا أنها كانت فتاة لعوبة، مرات كثيرة قد مارست الجنس مع جيانا (شريكتها بالسكن) وغيرها من الفتيات، حتى أن تيفاني أحيانا كانت تعتقدُ أنها كُشفت من قبل لورين لكن لا، لورين كانت لا تبصر مايحدث حولها ولم تهتم حتى.
سيلينا؟ طيبة القلب لكن لم تكن الفتاة المثالية كما رآتها لورين، سيلينا كانت تُخبر كاميلا بكل مايحدث للورين ، وهذا ما زاد تلذذ كاميلا بنرجسيتها.
داينا هي الوحيدة التي كانت كما تراها لورين، لم تكن تختبئ خلف خيالها ولم تكن لكلماتها فجوات وآلغاز...
لوريان، بعد ثماني عشر سنة من خروجها من محفظة والدتها قد سلكت ذات الطريق، احبت الالكترونيات وعلى عكس لورين، احبت كاليفورنيا بينما لورين كانت تهرب منها، لورين ولوريان كان لكلاهما شعر اسود وعيون زمردية، قلب طاهر وعقلٌ آعمى.
رغم أن لوريان لا تمتُ بصلة للورين، إلا أنها كانت خليفتها بطباعها وبحبها لكاميلا..
لورين قد فُنيت إلا أن قصتها لم تفعل...
------
سووو..هلووو
النهاية البارت الماضي بس كان لازم ينوجد هاد الشرح، كان في فراغات بالرواية وبتوقع هاد البارت كملها.
سووو، آي هوب يو لايك الراوية.
بدي رأيكون بالرواية بشكل عام..
مقطع بعدكون متزكرينو وحبيتو؟
فكرتكن عن الشخصيات؟
في رواية جديدة مو مطولة لتنزل 😊
لوف يووووه
وعفكرا انتو احلا بشر بالطابة كلاا 😍
أنت تقرأ
رائحةُ القُرفةThe smell of cinnamon
Fanfictionأحببتها للطريقة التي تُنيرُ بها صباحي بإبتسامتها المشرقة وتُنهي مسائي بإبتسامتها المُتكاسلة، لطريقة رفعها لطفلها بين يديها، لرائحة القرفة المنبثقة من منزلها والمنتشرة لخارجهِ ، لكلِ يومٍ بذلك الروتين المُحبب لدّي، لو أن الصباحُ يبقى صباحاً ولا ينتهي...