"سأذهب إذاً، انتظريني" تتكلمُ كاميلا واضعة يديها على فخذاي، أنا حالياً في منزلها، جالسة على كونتر المطبخ خاصتها وهي مقابلي واقفة، ترفعُ نفسها قليلاً لتصل بصعوبة لوجنتي تُقبلها وتبتسم لي، ابادلها الإبتسام.
تخطو بضع خطوات بعيداً عني، ما إن غيرتُ وجهة نظري ووجهتها لهاتفي، اراها تعود لي سريعاً وتسحبني لتُقبل شفاهي بشغف، رغم أنها قبلتني عدة مرات إلا أن لازل الشعور ذاته، كأن كل مرة هي المرة الأولى.
بعد امتصاص شفاهي تبتعد عني وتعود للإبتسام، "سأذهب" تتكلمُ وبحركات غير منتظمة تبتعد عني، اهبطُ بهدوء عن الكونتر، وابتسامة مُطمئنة تُرسم على شفاهي.
"لم اكتفي" تظهرُ كاميلا امامي من العدم وتسحبني لتُقبل شفاهي، ابادلها بهدوء، عكسها هي، مع شدة قُبلاتها اتمدد على الكونتر خلفي، "عليكِ الذهاب" اهمسُ لها واقهقه، تشاركني بإبتسامة لطيفة، عيناها مُثبتة على شفاهي، تُلقي قُبلة صغيرة على شفاهي، "يمكنهُ الإنتظار قليلاً" تتكلمُ وترفعُ لي ساقي لتقرب جسدها من خاصتي اكثر، كدنا نلتحم.
كادت أن تعود لتُقبل شفاهي لكنني امنعها بوضع اصبعي على شفاهها، "لا، هيا بسرعة اذهبي وعودي، أنا أنتظركِ" اهمسُ لتتنهد هي، تُقبل إصبعي الملاصق لشفاهها وتبتسمُ لي، ومن ثم هذة المرة فعلاً تذهبُ، سمعتُ صوت إغلاق الباب.
بخطواتٍ هادئة افتحُ الثلاجة، اجد لوح شوكولا صغير، اسحبهُ وابعدُ القشرة عنهُ، اقضمُ قطعة صغيرة واعود للجلوس فوق الكونتر، قطعةٌ آخرى اتناولها واسمعُ صوتَ فتحِ الباب وبعدهُ إغلاقهِ.
"هيه هذا لوح الشوكولا خاصتي" تتوجهُ بسرعة نحوي وقاطبة حاجبيها، تضعُ الأكياس جانباً وتعودُ لهجومها، اخفي الشوكولا خلفَ ظهري لتحشر هي نفسها بي، تحاولُ التقاطها لكنني اخبئها خلف ظهري.
تقفز وتعتليني، "لديكِ غيرها في الثلاجة دعيها لي" اتذمرُ واحاولُ إبعادها، يداها تنتشرُ فوق جسدي بعشوائية، "اريدُ هذة، أنتِ خذي غيرها" تتكلمُ واهز رأسي، "اريدُ هذة، ولم يبقى بها إلا قطعة" اخبرها واظهرُ القطعة الصغيرة بيدي، تُمسكُ ياقة قميصي وتسحبني بقُبلة هادئة، ابادلها القُبلة، هدوء عميق حلَّ بجسدي، تمتصُ شفتي السُفلة، اطلقُ تأوه صغير لتبعدَ شفاهها عن خاصتي، اُقابل بُنيتي الجنة لأبتسم رغماً عني.
"اخدتها" تصرخُ كاميلا وتقهقهُ، تنهضُ عني وبيدها القُطعة، "اريدُها" اتكلمُ وامثل الحُزن، "لا هذة لي، احضري واحدة اخرى" تتكلمُ وتتناولها، تُغيظني بحركات فاهها لاقطب حاجباي، "هذا ظلم" اخبرها والقي بشفتي خارجاً.
"سأحضرُ لكِ الكثير غيرها عند خروجنا" تتكلمُ واومئُ لها، "مالذي يُريده؟" اسألها واقفُ بجانبها، "هاري قد طلب من صديقه احضار لي بعض الملابس الذي حجزها سابقاً وهاهم هنا" تُخبرني واومئ لها.
أنت تقرأ
رائحةُ القُرفةThe smell of cinnamon
Fanficأحببتها للطريقة التي تُنيرُ بها صباحي بإبتسامتها المشرقة وتُنهي مسائي بإبتسامتها المُتكاسلة، لطريقة رفعها لطفلها بين يديها، لرائحة القرفة المنبثقة من منزلها والمنتشرة لخارجهِ ، لكلِ يومٍ بذلك الروتين المُحبب لدّي، لو أن الصباحُ يبقى صباحاً ولا ينتهي...