الفصل 8

13.2K 834 320
                                    

25 غشت 6:00 صباحا

مدد تايهيونق جسده المنهك على الارضية الباردة، لقد انهكه التعب قام الرجال بربطه ككل ليلة ليبقى واقفا الليل بطوله و لا يتمكن من الحراك و يفكوا وثاقه في الصباح كالعادة، و هو لا يدري حتى السبب الذي احضروه الى هنا من اجله، لا يدري لم يعذب كل ليلة و كل صباح

دخل جايسون كعادته و اقترب منه

"ان كنت تريد ضربي من جديد فلك ذلك، لم يعد جسدي قادرا على الاستحمال على اي حال!" نطق تاي بصعوبة

"اتيت لكي امنحك الفرصة للخروج من هنا!"

"انا لا اعلم حتى لم انا هنا!"

اخرج من جيبه صورة سوزي ليصدم تاي بعدها و ينطق بعدها بغضب "سوزي ما بها؟ هل قمتم بايذائها!"

"اهدأ يا جروي الصغير!" ليضرب على خده بهدوء محاولا استفزازه "هذه الصغيرة هي سبب كونك هنا!"

*بقي يحملق فيه دون فهم شيء*

"سأشرح لك! علاقتك بها هي التي جعلتك هنا! نصيحة مني ابتعد عنها و لن يصيبك مكروه!"

"و ما دخلك انت؟"

امسك فكه بقوة ليضغط عليه بعدها "اسمعني يا فتى ان كنت تريد العيش ابتعد عنها! و الان اخبرني ما علاقتك بها؟"

"سوزي صديقتي الحميمة لا غير!" بهدوء

"هذا جيد! اذن ان اردت ان تعيش صديقتك الجميلة و انت ايضا! غادر المدينة و توقف عن ملاقاتها! مفهوم؟" ليجر فكه نحو وجهه

مفهوم!" نطق تاي بهدوء ممزوج بغضب

"جيد! جرو جيد! و الان سنعيدك الى منزلك! و لكن تأكد انني ان علمت انك على اتصال بها او ما زلت تلتقي بها، سأطهوك على نار هادئة و اتناولك على العشاء يا عزيزي!" ليضحك بعدها

امر الرجال بحمل تاي المنهك و وضع في السيارة ليرموه بالقرب من منزله، اخذ في المشي بصعوبة الى ان وصل الى باب شقته، فتحها و ارتمى على الكنبة ليغط في النوم، من شدة التعب

~~~~~~~~~

5 شتنبر 7:00 صباحا

"استيقظي يا فتاة لا يجب ان تتاخري في اول يوم لك في المدرسة!" صرخت ميري


"ااااه! كم اكره المدرسة! ايييش متى سأتخرج و انتهي من كل هذا الهراء!"

"انت لم تبدئي بعد و تشتكين من المدرسة! انهضي انهضي ايتها الكسولة!" لتحملني بعدها من اعلى السرير و تضعني على الارض

"خذي حمامك و انزلي لتحت ساندي تعد لك الفطور، و سولهيون هي من سترافقك الى المدرسة انا سأنام فانا تعبة للغاية"

استحممت و ارتديت بذلتي المدرسية، منذ ان بدأت العيش مع الفتيات هنا و انا احس بانني ملكة! يعاملنني كأنني ابنتهم الصغيرة اااااه ما الاحلى الحياة هنا

شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن