6 يونيو 16:00
"سوزي؟ تعالي بسرعة!هيا هيا!!!!" قالت ميري بصوت مرتفع
نهضت من امام النافذة بكسل "حسنا انا قادمة!"
لقد عدت! هذا صحيح! عدت الى حياتي الطبيعية! انا في 22 من عمري الان! مر الوقت بسرعة اليس كذلك؟ بالنسبة لي لا! كانت هذه اطول سنتين في حياتي!
عدت من امريكا و ابتعدت عن جيمين بصفة نهائية! لم اره منذ ذلك اليوم و الذي لن انساه ابدا
اتممت دراستي في احدى الجامعات هنا و اعمل في نفس الوقت في مقهى
استقبلتني الفتيات مرة اخرى في منزلهن بصدر رحب، اعطوني كل الحب و الحنان التي افتقدته منذ سنوات، و اهم شيء انهن لم يتحدثن و لو لمرة واحدة عن تجربتي الفاشلة
لقد تغيرت حياتي نحو الاحسن كما اعتقد! اصبحت سعيدة، نوعا ما!
نعم، الان انا متأكدة! هو سبب تعاستي!
>>>>>>><<<<<<<
فلاش باك"احد ما يطرق الباب!" قالت جيسيكا و هي تخفض صوت التلفاز
"سأذهب لأفتح!" تمشيت بتثاقل نحو الباب لأفتحه فإذا به جايسون
"مرحبا سيدتي!"
"ما الذي تريده؟ هاه! هل ندم على تصرفه و الان يريد ان يتراجع عن قراره و يأخذني معه مرة اخرى! هاه!" بانفعال
"اهدئي! ليس هذا هو سبب مجيئي!" ليمد لي جواز سفر و تذكرة "هذا جواز سفرك لقد اصبح جاهزا الان! و هذه تذكرة الى كوريا، ان اردت العودة! اراد السيد جيمين الاعتذار فلم يجد غير هذه الوسيلة! هو يريد ان تعيشي بسعادة بعيدا عنه! تفضلي!"
ترددت قليلا لأحشرهما في يدي "شكرا على اية حال!"
"اتمنى لك السعادة في حياتك الجديدة! وداعا!" ليختفي بعدها
أخذت اتأمل التذكرة في شرود! انه حقا جاد في هذا الأمر، انا خائفة! هل حقا انا وحيدة الان في مواجهة العالم!
هل أعود ام أبقى!
مر أسبوع واحد فإذا بي أخطو خطواتي الاولي بعد مدة على ارضي الحبيبة، عدت، جرني الشوق و الحنين، هنا! حصلت على ذكريات لا تنسى، مؤلمة رفقة والدي، وردية و سعيدة رفقة تاي، و قاسية رفقة جيمين!
نهاية الفلاش باك
>>>>>>><<<<<<<"ما الذي تريدينه؟" قلت بصوت منخفض
وضعت ثوب زفاف وردي و اخر ابيض علي جسدها "ايهما اجمل؟"
"هل انت جادة؟ الابيض بالطبع اجمل!" لأرتمي بجانب سولهيون
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Fanfiction"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...