"سيدي! لقد تحسنت حالتها يمكن لك الان ان تطمئن عليها عن قرب!" قالت الممرضة بمجرد ان رأتني أعبر الممر
"حقا!" لأركض كطفل في السادسة نحو غرفتها! فتحت الباب بهدوء
"ارجوك سيدي! لا تطل الجلوس! فهي تحتاج للراحة!" لتغادر بعدها
اقتربت منها و صوت الألات تغطي على المكان! يدها النحيفة تخترقها مجموعة من الابر و وجهها الذابل تغطيه الضمادات! احسست بألم في قلبي! انا السبب كيف لي ان أنظر في وجهها الان!
بقيت ارمقها بحزن، الم و اشتياق! لم اتحمل ذلك المنظر لذا خرجت من الغرفة بسرعة!
~~~~~~~~~~~~
"يا الهي! ما هذه الحرارة!" اخذت اتقلب في فراشي "مهلا ما هذه الرائحة؟..." نهضت بسرعة لاتفاجأ بذلك الكم الهائل من الدخان الاسود، اصبح التنفس مستحيلا، ركضت نحو النافذة لأفتحها، حاولت فتح الباب لكن لا فائدة، بحثت عن مفتاح احتياطي لأجده، فإذا بألسنة اللهب تقابل وجهي و تلفحه، أغلقت الباب بسرعة و الصدمة على محياي
"يا إلهي ما الذي سأفعله!" لا أعلم رقم الطوارئ و لا أعرف أي أحد في المبنى بأكمله
دخلت الى حمام الغرفة بللت غطائي بالماء رميته فوق جسدي و رأسي و فتحت الباب بعدها
الرؤية غير واضحة بسبب الدخان الكثيف، التنفس منعدم و رأسي يؤلمني، حاولت الخروج من الشقة لكن النار مسيطرة على كل مكان
مشيت بطريق شبه فارغة لأخرج بعدها الى الممر، حاولت استنشاق بعد الهواء، الرؤية اصبحت منعدمة و أحس بالدوار، لا أعلم لما لكنني نزلت الدرج بصعوبة، لم أحاول طلب المساعدة او اي شيء، فقط رغبت في الخروج من هنا، جثوت على ركبتاي بمجرد ان ابتعدت عن المبنى بقليل لألمح شقتي و هي تشتعل من شدة النيران، لم أعد ارى اي شيء فأحادي اكسيد الكاربون الذي استنشقته كان كافيا بجعلي يغمى علي
~~~~~~~~~
"مرحبا! مركز الطوارئ! شقة في الشارع*** المبنى 5 تحترق! ارجوكم تدخلوا بسرعة!" قال الرجل و هو يحاول النظر عبر الشقة
"لابد انها ما زالت في الداخل!" قالت زوجته "فل يتقدم احدكم و ينقذها!"
"لا مجال للدخول ألسنة اللهب تسيطر على المكان بأكمله!"
"لا يسعنا سوى انتظار رجال الإطفاء و الدعاء بأن تبقى سالمة!"
~~~~~~~~~~~~
اعتدل جيمين في جلسته، كل ما يدور في ذهنه الان هو آخر اتصال تلقاه من طرف تيمي الفتى الذي كلفه بحراسة سوزي
"سيدي انا آسف لا أعلم كيف حدث ذلك لكن نشب حريق في شقة الآنسة سوزي،و لا أعلم ان كانت بخير ام لا!"
كيف؟ و لم؟ سأقتلك يا تيمي سأسحقك! لكن كيف؟
"ابق هناك و لا تتحرك، و اتصل بي ان حدث اي شيء، او علمت عنها اي شيء!" ليتصل بعدها بجايسون
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Fanfiction"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...