"لقد استقرت حالتها اخيرا يا دكتور"
"وضعها مستقر لمدة مؤقتة فقط ، انه يستمر في التدهور!"
~~~~~~~~~
تبعتها الى سيارتها، تبدو غنية من مظهرها، ركبنا في جو من الهدوء
"لم تخبريني باسمك ايتها الجميلة" لتلقي الي نظرة مطمئنة من مرأة السيارة
"اسمي نام سوزي! سيدتي!"
"كفي عن مناداتي بسيدتي، اعتبريني بمثابة صديقتك المقربة" مستمرة بالابتسام
"حسنا!"
"سنصل في غضون دقائق الى منزلي، لكي ترتاحي قليلا و تغيري ملابسك! و سنتحدث بعدها! اوك؟"
"حسنا"
اوقفت السيارة امام منزل كبير في حي راق، لقد تأكدت الان من انها غنية! نزلت من السيارة و فتحت لي باب السيارة، مستمرة في الابتسام "هذا هو منزلي المتواضع، تفضلي!"
مشيت نحو الامام بخطوات متثاقلة، لا ادري ما اذا كنت امشي نحو النعيم ام نحو الجحيم المخبئ وراء ذلك الباب الضخم، سبقتني لتفتحه لي "مرحبا بك في منزلي"
تقدمت بخجل نحو الداخل، لأذهل بعدها، سرب من الفتيات بملابس تظهر اغلب مناطق اجسامهن، يستمرن في الضحك، الثرثرة، و الشرب!
بقيت مجمدة في مكاني من هول المنظر، لاحظت السيدة ذهولي لتغلق الباب بهدوء "لا تفزعي، هؤلاء الفتيات يعانون مثلك، ستألفين الوضع"
توجهت نحوهن، رحبوا بها، لتفتح زجاجة خمر فاخرة و تملأ كأسها
"فتيات! احضرت لكن زميلة جديدة! سوزي عزيزتي تعالي!"
احسست بأنظارهن تخترقنني، منهن من يتهامسن و منهن من اكتفى بالنظر و الشرب، خطيت خطوة ارتجفت اقدامي لها، اقتربت منها و وضعت يدها على كتفي
"عزيزاتي! لا احتاج ان اوصيكن اوك! رأسي يؤلمني ساخذ قسطا من الراحة، فامامنا الكثير من العمل غدا!" لتقبلني على خذي و تتمايل في مشيتها، و هي تحمل حذاءها ذو الكعب العالي باحدى يديها
"اذااااا! انت هي الفتاة الجديدة!" لتلعب احداهن بخصل شعري
"انها جميلة، خالية من مساحيق التجميل، هل ستعملين معنا؟"
"كم عمرك؟"
"هل قام والداك بطردك ام ان حبيبك قد تركك وحيدة؟"
"هيييه! كفى لقد ازعجتموها!" قالت احداهن و هي تنزل الدرج، يمكن القول انها الاجمل بينهن، ملابسها على الاقل طويلة اكثر من الاخريات " هل انت هي الجديدة؟"
"اسفة لكنني لا اعلم عما تتحدثن! و لا اعلم لم انا هنا، لقد اخبرتني تلك السيدة بأنني سأبيت هنا اليوم و سأعود غدا"
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Hayran Kurgu"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...