استدار نحو سونغ و قال بهدوء
"هل ستسامحني في نظرك؟"
"لا أعلم! لا طالما كان من الصعب تخمين ما تفكر فيه!"
~~~~~~~
سقطت الصينية من كلتا يداي!
نظرت نحوها محاولة فهم ما يحدث حولي
"هل انت جادة؟"
لاحظت الصدمة على وجوه الفتيات و بالاخص ميري التي صعدت بسرعة لتقف بجانبي
"نعم!لقد اتصل بي قبل دقائق يامرني بأن أعرض عليك الامر!" بكل برود
ضحكت بسخرية "ماذا؟ يعرض علي الامر! هل جننتم ام ماذا! اتظنون بأنني سلعة في مركز تجاري تشترونني و تبيعونني بالثمن الذي يرضيكم!" لأصرخ بعدها
"لا! انا فتاة! ولدت حرة و سأبقى حرة الى ان اموت! واخبري سيدك ذاك انني لا اشترى بالمال!"
"اصمتي ايتها الغبية! انت لا تعلمين عن ماذا تتحدثين او ماذا تفعلين! هل تعلمين انه بتصرفك الغبي هذا تضيعين على نفسك افضل فرصة يمكن ان تتمناها اية فتاة، كل هؤلاء الفتيات هنا، في اوروبا و امريكا، يفرضن انفسهن عليه، لكنه هذه المرة اختارك انت بالضبط و هذه هي المرة الاولى التي يقوم بها!"
لتكمل النظر نحوي "لقد اخبرتك مسبقا بان طبعك القاسي سيتسبب لك في مشاكل ستندمين عليها مستقبلا!" لتدخل الى غرفتها
لم استطع فهم ما يحدث حولي الان! باقي الفتيات ايضا! لم استطع النطق بكلمة توجهت نحو غرفتي و اغلقتها! ارتميت على ركبتي و بدأت في البكاء
لم اعد استحمل اي ضغط!
هل هو وقح الى هذه الدرجة؟
كيف له ان يفكر بهذه الطريقة؟
انا لست ملكه! لا يمكن له ان يفعل بي ما يشاء!
"سوزي حبيبتي خذي قسطا من الراحة!اعلم انك مضغوطة الان لذا نامي! لقد نظفت الارضية و سولهيون تعد لك عشاء اخر!" نطقت ميري من خلف الباب و هي تحاول تهدأتي
"انه سيء يا ميري!" لأنفجر باكية مرة اخرى
"لا عليك يا حبيبتي! افتحي لي الباب لقد احضرت لك العشاء"
فتحت لها و ارتميت في احضانها مثل الفتاة الصغيرة، كل ما امكنني فعله حينها هو البكاء باستمرار، و هي، ظلت تمرر يدها على شعري بخفة
"لا عليك حبيبتي! كل شيء سيكون على ما يرام!" قبلتني على خدي بعدها، و مدت لي الصينية "تناولي عشاءك و نامي بهدوء، كل شيء سيكون بخير ثقي بي!"
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Fanfiction"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...