صدى خطواتها تملأ الممر الهادئ، اقتربت سونغ بردائها الاسود القصير منه، و نظرت هي ايضا عبر الزجاج
"تعلم انك انت السبب في كل هذا!" مستمرة في النظر نحو النائمة هناك
"اعلم! و ها انا سأفقدها الان الى الابد!"
~~~~~~~~~~~
06 ابريل 10:00 صباحا
اغلقت باب المنزل لاقابل تاي
"تأخرت خمس دقائق يا فتاة"
"ياه لم اتأخر انها 10 تماما! ساعتك الغبية معطلة، اصلحها، لكن سنذهب للبحث عن عمل لي الان!"
"و ما المقابل الذي سأحصل عليه؟"
"سأكف عن ازعاجك!"
"هل تعلمين بأنني من بحث عن عمل لكل الفتيات في هذا المنزل لكنهن قد دفعوا لي بطريقة اخرى!"
اقتربت منه و امسكته من ياقته "لو اردت ذلك! لما طلبت مساعدتك و سأحصل كل ليلة على 7 ملايين وون! لذا ان اردت مساعدتي فتفضل، او فلتتقدم مشكورا و تتركني ادبر اموري!" نفضت اكمامي و تقدمت امامه غير مبالية
احسست بصدى خطواته خلفي "انتظري انا امزح فقط!"
*لم اجبه و اكملت المشي*
"ياااه! كفي عن تجاهلي انا اكره هذا!" بطفولية مبالغة
*استمررت في تجاهله*
"اذن! هل لديك اية فكرة حول العمل الذي ترغبين فيه؟"
"ان كنت انا من سيقترح العمل، او لدي فكرة مسبقة عنه لما طلبت مساعدتك"
"لدي الكثير من فرص العمل، لكنها لن تتناسب معك صدقني!" ليتوقف امامي "فلنستقل الحافلة نحو الساحة الكبرى، هناك توجد العديد من المطاعم الصغيرة، انا متأكد بأنك ستجدين عملا هناك!"
قلبت عيني "حسنا! هيا بنا!"
وصلنا الى الساحة العامة، ليبدأ تاي في تلقيني الجمل التي سأقولها لكي اطلب فرصة منحي مكانا للعمل
"مرحبا سيدتي لقد اتيت ابحث عن عمل هنا! لا تقلقي انا جيدة في كل شيء و انا مجدة في عملي، و لا اتهاون ابدا يمكنك الاعتماد علي"
كنت اقابل دائما بالرفض!
جلست اخيرا على احدى الكراسي في الحديقة "هذا كان المطعم الرقم 15 في لائحة المطاعم التي دخلت اليها! لكن دائما ما يرفضونني!" لتتدحرج دمعة دافئة على خدي
استقر تايهيونق امامي بجلسة القرفصاء و مد لي علبة عصير
"لا تقلقي سنجد لك عملا كني مطمئنة" ليمد يده و يمسح دموعي "انا هنا بجانبك!"
"شكرا يا تاي! هيا نتمم البحث" لأنهض بسرعة و جسمي يشع بالنشاط
"يااااه! لقد تعبت انها الثانية عشر ظهرا! فلنتناول الغذاء و نتمم البحث بعدها أعدك!" بتكاسل
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Fiksi Penggemar"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...
