توجه نحو المقهى الخاص بالمشفى، اراح جسده فوق احد الكراسي ليضع قهوته امامه
اخذ يسترجع اخر لحظات الحادثة، بردائها الابيض الذي سرعان ما تلطخ بدمائها، لولا لطف القدر لآخدها منه منذ اللحظات الاولى
احس بالندم، كل ما مرت به الى الان بسببه، بسببه هو فقط!
~~~~~~~~~~
فتحت كلتا عيني في غرفتي، رأسي يؤلمني و كل ما أستطيع لمحه هو ذلك الضباب الذي يستحوذ على رؤيتي
نظرت للجهة الاخرى لأجده مستلقيا بجانبي و هو يمسك يدي بقوة، يبدو بريئا رغم سوئه
تبادر الى ذهني مشهد قتل دايهيون ليلة امس و كيف تركه جثة هامدة بلا رحمة
كيف صرخ علي و شتمني
انه سيء! رغم براءته الان
نزعت يدي ببطء و ابتعدت عنه لكنه امسك بي بقوة و هو يهدي من شدة النعاس
"لا تذهبي ابقي قليلا!"
صدمت حينها! لابد انه يتحدث اثناء نومه، صعدت على السرير و اقتربت منه، نزعت عنه الغطاء لأتكور بجانبه و انا احتضنه بحنان، احسست بذلك الامان الذي افتقدت طعمه لسنوات
حشرت وجهي في صدره و قبلته، ليبادلني العناق هو الاخر، لأنام بعدها بعمق
~~~~~~~~~~~
"انت انهضي!"
"ارجوك فقط خمس دقائق اخرى، مممم...اشعر.بالنعاس!" لارجع الغطاء على رأسي
قلب عينيه بملل ليضرب السرير بقوة بكلتا يديه مما جعلني انهض بفزع
"م...ما..ماذا هناك؟" و انا احاول فهم الوضع و ما يحدث
"انها العاشرة! استيقظي و الا اضطررت لاستعمال اساليبي الخاصة!" ببرود
"منذ متى و انت تهتم للوقت الذي انهض فيه او الذي انام فيه" بصوت يكاد يسمع و انا احك مؤخرة رأسي
"ما الذي فعلته ليلة أمس؟" ببرود
لمحت صدره البارز من خلف قميصه الابيض، و تنفسه البطيء
"ا...ا.."
"اظن انك لم تتعلمي الدرس بعد!" اخذ في نزع قميصه لأبدأ في الحديث بسرعة
"اسفة، انا اسفة! لم اقصد ان اغادر غرفتي اقسم بذلك!" و انا اغمض كلتا عيناي
توقف عند الزر الاخيرة ليبتسم بعدها "هل تعلمين انه بسببك ليلة امس، اقترفت خطأ كبيرا سأدفع ثمنه غاليا فيما بعد! دايهيون اخ اسوأ اعدائي، و ان علم اخوه بأنني من قتلته، سيكون انتقامه اسوأ قد يفقدني حياتي!"
"ا..." لأصمت بعدها "انا حقا اسفة لم اقصد ان اغادر غرفتي! لكننك انت السبب في جعلي اقوم بذلك!" لأغلق فمي بسرعة ب ان ادركت ما قلته
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Fanfiction"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...