تقدم الطبيب نحو المنهك امام النافذة "سيد بارك!"
"مرحبا!" لينحني بتعب
"لم تنم ليلة امس صحيح؟"
"لا لم استطع تركها لوحدها! كيف حالها الان؟"
"حالتها مستقرة لحد الان! لكن ليكن في علمك انها قد فقدت الطفل! و كنا سنفقدها هي الاخرى!"
"ارجوك قم بكل ما في وسعك! لا اريد ان اخسرها هي كل ما تبقى لي!" ليستدير بعدها و يتأملها من جديد "انا احتاجك! لا تتركيني ارجوك"
~~~~~~~~~~~~~
اخذ يقترب مني! كل خطوة منه تقابلها خاصتي الى الخلف، ارتطمت بالمكتب لم يعد لي مكان اخر لأهرب اليه! نزع معطفه و رماه على الاريكة ليقف بعدها!
بقيت احملق فيه بغباء منتظرة حركته القادمة
"لا مجال للهرب يا فتاتي الصغيرة!" نطق بعد مدة و هو يضم كلتا يديه الى صدره
حملت احدى الديكورات الخشبية من فوق مكتبه و هددته بها "هيييه! ابتعد يا هذا انا احذرك! سأضربك بها و س..."
ليتجه نحوي بسرعة لم استوعبها
امسك يدي و رماه على الارض، رماني على الاريكة و امسك كلتا يداي بخاصته
وجهه مقابل لخاصتي
فخداه يحاصران خاصتي
اقترب من شفتاي، احس بنفسه عليهما، زفيره الدافئ
عض على شفتيه و هو يحدق بعمق في عيناي و انا كذلك
و بوووووم! قبلني ببطء
نظر في عيناي مجددا!
ليقترب بعدها بقوة و يقبلهما بعنف، عنف احسست بشفتاي تنزفان له! لم افكر بان هذا الشخص قد سرق قبلتي الاولى، بل كل ما يتبادر الى ذهني الان هو ما سيحدث بعد كل هذا و بهذا العنف
فجأة فتح احدهم الباب لأحاول النهوض بعدها، لكن ليس باليد حيلة! انه يمسك بي بقوة
"اسف يا سيدي! ان قاطعتك!" نطق ذلك الضخم و هو يطأطأ رأسه
لم يستدر جيمين نحوه لكنه اكتفى بالنظر في عيناي بشكل مخيف "لا عليك! خذها الى المنزل الى حين عودتي" ليقترب بعدها بطريقة مرعبة مني و يطبع قبلة على عنقي، قبلة آلمتني، لقد كانت عنيفة للغاية! هل هو عنيف دائما؟
حالما تركني ذهبت راكضة و ابتعدت عن الاريكة بخوف الى ان اصطدمت بالضخم، اخذت في تحسس يداي لقد آلمني حقا
أنت تقرأ
شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)
Fanfiction"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و الموت، تحاول استرجاع اخطائها في اخر دقائق حياتها بارك جيمين، 27 سنة، مالك افخم الحانات في سيوول، احبت...