الفصل 13

11.2K 763 260
                                    

09 مارس 11:00 صباحا

فتحت كلتا عيناي على رائحة جونغكوك، لاتذكر بعدها انني نائمة على سريره، نزعت الغطاء بهدوء لأتوجه بعدها نحو الحمام

اخذت حمامي لألف المنشفة على جسدي، خرجت من الحمام لأجد جيمين و باقي الحراس في الصالة

فزعت عند رؤيتهم لأبدأ في الصراخ

"ااااا....اخرج اخرج!" ركضت بعدها نحو غرفة النوم، احسست بخطواته خلفي ليغلق الباب بعدها

"لم خرجت من الحمام بالمنشفة فقط؟"

"لم دخلت الى هنا و لم تخبرني بذلك؟"

"لا ارغب في ان يراك احد غيري!" بغضب

"و لكن...مهلا مهلا!" لأتمم بنظرة متعجبة "هل تغار؟"

"هل ترغبين في ان أعاقبك بطريقتي!" بجدية

"لا..لا..لا!" بقيت احدق فيه لفترة "ما الذي حدث ليلة امس؟"

"اخ دايهيون! اعلن الحرب هذه المرة، و هو جاد بشأن ذلك، هو الذي اقتحم المنزل ليلة البارحة، قتل الاغلبية من الخدم، و كان على وشك قتلي انا الاخر، تمكنا من القضاء على حراسه لكنه فر هاربا، و انا اعلم انه سيعود و سينتقم!" ليقلب عينيه بعدها

"هل يبدو لك هذا عاديا؟ هاااه!" لأنفعل بعدها "العشرات من الخدم الابرياء قتلوا ليلة امس و كأن الأمر لا يهمك، ما ذنبهم؟ هااه؟ هيا تحدث! ااااه! اعلم ما ذنبهم الان،ذنبهم ان الاقدار اللعينة اتت بهم للعمل في منزلك الحقير ظنا منهم انها وظيفة مثالية!" لابتسم بسخرية "انت حقا سيء! لا اعلم لم اشفق عليك في بعض الاحيان! لكنك لا تستحق ذلك حقا!"

بقي جيمين يحدق في بصدمة! لم يستطع قول اي شيء، اكتفى فقط بالتحديق في و فمه مفتوح الى اخره، تخطيته لكي اغير ملابسي في الغرفة الاخرى، لأمر بعدها الى المطبخ، تبعني بسرعة

"هل صرخت في وجهي للتو!" بنفس النبرة

تركت كأس القهوة من يدي "و ما الذي تنتظر مني ان افعله مثلا؟" لأصرخ بقوة "هل تنتظر مني ان أصفق لك و أحييك! تحياتي سيد بارك جيمين على ما حققته ليلة امس! تمكنت من التسبب في قتل العشرات من الابرياء في أقل من خمس دقائق! وااااو!"

"كل ما حدث ليلة امس كان بسببك!" ليبدأ في الصراخ هو الاخر "لو لم تغادري غرفتك ليلتها لم حدث كل هذا!"

"اهااا! الان اصبح بسببي! لو كنت واعيا بما تفعله لم قتلته! او انك ترغب في إظهار جانبك الرجولي حينها!"

"كان علي قتلك انت حينها!" بانفعال

"تقتلني!" ابتسمت بعدها "هل كل ما يدور في ذهنك هو القتل! هل انت متوحش الى هذه الدرجة، كنت اعلم ان حظي سيء للغاية، لكنني لم اكن اعلم انه لعين الى درجة انه ورطني معك!" تنهدت قليلا "لو كنت رجلا حقا كما تدعي، لم سجنتني و انا لا احبك حتى و لا اهتم لأمرك، افعل شيئا جيدا في حياتك و اتركني و شأني لا أريدك!" ببرود

شفاه باردة\Cold Lips(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن