21•* يَومٌ لَگَ وَيَومٌ عَلَيگَ.،!

2.1K 80 2
                                    

Harry ❤️😍💋

ذهبتُ الى الجامعة كما طلب مني زين  ،، أسير باتزان في الممرات واضع يداي في جيوب بنطالي الأمامية انظر هنا وهناگ بحثاً عن ايم .،!
كان الطلبة في كُلّ مكان ، ونظرات الفتيات كانت عليّ ، بالطبع من يقاوم وسامتي .، غمزت للفتيات بابتسامة لعوبة .، مما جَعَلَهن  يضحكن بِخَجل  ضحكت بخفة .،
ثُمّ تابعتُ سيري بحثاً عن تلگ الحمقاء  .،!
.
.
.
وجدتها واقفة بجانب نايل .، ذهبت لها هي كانت تُعطيني وجهها ، أي انا مقابل لها الآن ونايل يُعطيني ظهره  .،!

< ماذا تفعل هنا .،!؟> بتفاجئ تتسائل ، ونايل ادار وجههُ لي .، نظرتُ لَهَا بملل .،
< لست سعيد لانني هُنَا .، فقط زين لن يَستطيع المجئ اليوم .،!>  بملل أُجيبها وهي نظرت لي بكره .، نَحْنُ لا نكره بعض البتة ، على العكس انا احبها جداً .، لكنني احب ازعاجها وهي أيضاً تحب إزعاجي .،!
< ها ها مضحگ ، وهل تراني سعيدة انگ هنا .،!؟>  بسخرية وانزعاج ترد عليّ وهي تقلب عيناها .، 
< لم يكن هناگ داعي .، اعني كنتُ سوف أوصلها انا .،!> تدخل نايل وهو ينظر لي .، اعلم انه لم يكن هناك داعي .، لكنني اعلم جيداً ، ان زين ينزعج من نايل .، ليس لشئ خاص فنايل لطيف .، لكنه يحضن ايم كثيراً ويُقبلها من وجنتها كلما سمحت لَهُ الفرصة  .، وزين ينزعج جداً .، هو مُدرگ إِنَّهُ صَديُقها  لكنه يغار .،!
< انا أيضاً في طَريقي لبيت زين ، لذلگ لا مشكلة .،!> كذبت وانا انظر لَهُ .،!
< حسناً ، وداعاً ناي .،!> قالت ايم وهي تحضن نايل بخفة وهو بابتسامة يبادلها .، مما جعلني أتحمحم بهدوء ، فصلت ايم العناق وهي تنظر بانزعاج لي .، لم اهتم وبدأت أسير وهي تسير ورائي .،!
.
.
.
.

< إذاً ، أين زين .،!؟> تسائلت ايم وهي تنظر من النافذة .،!
تنهدتُ وانا أُركز على طريق .،!
< هل إِشتقتي لَهُ .،!؟>  بسخرية أُجيبها .، بالطبع لن أُجيبها بسهولة .،! نظرت لها وجدتها تنظر لي بانزعاج .، ضحكتُ عليها بخفة .،
< إِنَّهُ يُقابل شخص ما .،!> بهدوء أُردفُ  وانا انظرُ امامي .، سمعتها تتنهد بانزعاج .، فوراً خطر في بالي شئ .،!
< وهل هذا شخص مهم لكي لا يأتي وياخذني .،!؟> بحزن تسائلت .، في هذه فترة زين وأيم يتشاجرون كثيراً .، بسبب باربارا التي لا تترگ زين وشأنهُ .،! لكنهم يتصالحون بنفس الثانية .، زين لديه تاثير كبير عليها .،!
< اجل انها مهمه .،!> اجيبها  وانا تقصدتُ القول
  "انها "
لكنني سوف امثل انني انزلقت بالكلام .،! شعرتُ بها تُدير كامل جسدها باتجاهي .،!
< انها .،!؟> كررت وهي تنظر لي .،! ادعيتُ التوتر .، رغم انني لم اكذب فزين سوف يقابل لوسي ، لكن ليس بينهم أي شئ  .،!
< م-ماذا .،!؟> ادعيتُ الغباء وانا انظر امامي .،!
< هاري !!>  بغضب تزمجر .،!
ارغب في الضحگ بشدة الآن .،!!
< من هي .،!> بانزعاج تردف هي
وانا أوقفت السيارة على جانب الطريق ..،!
< اسمعِ جيداً ، !> بجدية مصطنعة أقول لها وانا أُمسگ أكتافها .، انا أقسم انني اسمع دقات قلبها الخائفة السريعة ، هي خائفة من ان زين يخونها .، هذا حقاً سخيف لا تعلم مدى عشق زين لها .،!!
< أ-أن زين ..،!> بتوتر مصطنع أُردف .، وهي تنظر لي بقلق ،،
< عليگِ أَن تَفهَمي ، الموضوع هو ..> أتكلم لكنني لم اكمل عندما لاحظت دموع تتجمع بعيناها .،!!
لم اتحمل اكثر فانفجرت من الضحگِ ..،! اللعنة لقد افسدتُ الامر .،!
< أُ-أُنظرِ الى...المر..آة .،!> بتقطع أردف نتيجة لضحكي ..،! أنا ارى انها سوف تنفجر بوجهي بأي لحظة ..،!
< هل ترى هذا مضحگ .، ها .،!؟> بغضب تتجه يداها الى شعري الجميل وتشدهُ بقوة .، وانا صرختُ .، لما تنتقم من شعري دائماً .،!؟
< اتركيه يا حمقاء .،!! > أصرخ بها ويدي تتجه الى شعرها لِتَشُدُ عَلَيْهِ .، البادئ اظلم .،!
•أنتَ الذي بدأت • عقلي ينبهني .،!
اصمت أنتَ .!!
• فقط أُخبرگ • 
جيد .،!

I miss you(completed)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن