Emily .P.O.V
فتحت عيناي ببطئ وانا أتنفس بصعوبة شديدة ، رمشت عدة مرات وانا انظر حولي متأملة ان اعرف اين انا وماذا حصل .،!
اين انا؟ هـل فقدت الوعي ؟ من أحضرني الى هنا ؟؟
توالت هذه الأسئلة بسرعة وانا انظرُ حولي بحيرة ، كنت في غرفة عاديه ، ليس سيئة وليست جميلة فقط عادية ، لكنها مليئه بالأتربة .،!!فُتح الباب ودخل منه رجل في منتصف العمر تقريباً يبدو لطيف لكنني بالتاكيد لا اعرفه ، من هو بحق الجحيم .،!؟
< استيقظتي .،!؟> سال بغباء ، بالطبع انا مستيقظه الا يرى ام هو كفيف .،!؟
< لا ما زلت في سباتي .،!> قلت بسخرية وهـو ضحگ ، لمَ انا محاطة بالمجانين دوماً .،!؟
< حس الفكاهه عندگ عالي يا صغيرة .،!> قال بضحگ وهـو يتقدم تكورت على نفسي بوجهه عبوس ، انه غريب ، انا وهـو في غرفة لوحدنا ، من حقي ان اخاف .، يبدو انه لاحظ خوفي لذلگ توقف .،!
< لا تخافي انتِ في عمر ابنتي لن اؤذيگ.،!> اردف بابتسامة صادقة وانا ارتحت قليلاً وابتسمت بخفة ، عليّ ان أتوقف عن كوني خائفة من كل حركه .،!!
< كيف وصلت الى هـنا.،!؟> سالته بحيرة وانا أتلفت من حولي وانظر باستغراب .،!
< لا اعلم ماذا حدث ، رأيتگِ مغشياً عليگِ في الغابة فاحضرتگ الى هـنا .،!!> قال بعدم اهـتمام وهـو يلعب بهاتفه ، او بمعنى أصح يكتب شئ ما ولكنه غير مهـم .،!
< شكراً لكن يجب ان اذهب .،!> قلت وانا ازيح الغطاء من جسدي ولكنه تكلم مما جعلني اعود أدراجي .،!
< لا ارجوگِ ، هنالگ شخص قادم يريد رؤيتگِ.،!>
قال بسرعة وهـو يضع هاتفه في جيبه ، حسناً هـذا الرجل يزداد غرابة ، ومن قد يرغب في رؤيتي .،!؟
< يا سيد لا اعلم من انت ومن يرغب في رؤيتي ، شكراً على كل حال انا ذاهبه يجب عليّ .،!>
قلت بهـدوء وانا ابعد الغطاء كلياً عني ووقفت ببطئ ، اشعر بجسدي مكسر .،!!
< لگ...> ما ان تحدث حتى قاطعه فتح الباب ، وانا فتح فمي في صدمة ، ماذا يفعل زين هنا؟ كان يبدو قلقلاً بشدة وعندما وقعت عينه عليّ ارتخت ملامحه وأصبح مرتاحاً على مااضن .،!
< شكراً لگ يمكنگ الذهاب .،!> قال زين بابتسامة هادئة تخطف القلب .، فيمَ افكر الان ؟ هـل انا جادة .،!؟
< زين ! ماذا يحدث .،!؟> سالته حالما غادر الرجل الاخر الغرفة .،!
< لا شئ سوى انگ حاولتي الانتحار والرجل انقذگ .،!> قال ببرود وهـو يتقدم نحوي بخطوات هادئة .،!
أنت تقرأ
I miss you(completed)
Fanfictionأعِدُگ بأنّني لَن أتذگَّرگ إلَّا بِگُلّ ساعةً بِگُلّ دَقيقةً بِگُلّ ثانيةً ..،! #زين_مالگ #ايميلي_رود مُــــكــــت...