تركت الغرفة وذهبت من فوري إلي مساعد المدير حتي اتناقش معه و أخبره عن سخط العمال وعدم قدرتهم علي العمل ...
وصلت إلى مكتبه وسألت عنه فأخبروني أنه مع مدير الشركة فإتجهت إليه وعند وصولي أخبرت السكرتيرة أن تعطي خبراً للمدير أنني أريد التحدث معه بأمر مهم....
طرقت الباب ثم دخلت وجدت مدير المصنع الأستاذ "شريف" ويقف أمام مكتبه مساعده و"ذراعه اليمين" الأستاذ "بهاء" المعروف بالجدية و العقلانية في إتخاذ قرار إداري ولهذا كان مصدر ثقة الأستاذ شريف...
دخلت عليهم بخطي ثابته ... ألقيت عليهم السلام ثم بدأت الحديث قائلا ً:
_ أنا آسف قوي جيت لحضرتك فجأة يا شريف بيه بس أنا كنت عايز أتكلم في موضوع مهم قوي مع الأستاذ بهاء بس قالولي إنه عند حضرتك فقولت أجي أتكلم مع حضراتكوا عشان كل حاجة تبقي واضحة...
نظر شريف إلي عاصم و سأله:
_ في حاجة بتحصل في المصنع أنا مش عارفها ولا إيه؟...
أجابه عاصم:
_ في الحقيقة يا فندم آه... العمال مش عاجبهم الوضع الجديد حضرتك... وأنا معاهم في النقطة دى... حضرتك إبراهيم و مصطفى من وهما أطفال وهما بيشتغلوا في المصنع ده مش معقول بعد كل ده هنمشيهوم أو نركب عليهم حد تاني...
قاطعه شريف قائلا ً:
_ يعني إيه المطلوب دلوقتي؟
أجابه عاصم:
_ حضرتك تعليلهم المرتبات.... أو ترقي اليستحق اكتر ...
نظر إليه بلامبالاه ثم موجهاً كلامه إلى بهاء قال:
_ أنا عايزك تشوف الموضوع ده...وتنهي بسرعة مش عايز شوشرة و كلام كتير مبين العمال ..
أجابه بهاء:
_ حاضر يا شريف بيه هعمل الهقدر عليه و إن شاء الله كل حاجة تبقي تمام...
*******************************
أنت تقرأ
أقدار مكتوبة...
Nouvellesإحنا ضحايا لقرارات خدناها في لحظة تسرع ....كل مادة بندفع ثمن اختياراتنا ...بنكتشف إننا كنا أضعف من إننا نواجه نفسنا .... ممكن نكون كنا مضطرين فقررنا إننا نمشي في الطريق ده مجبورين... أو إننا مكناش في وعينا!!