•
..ينزِلُ بمشاعرٍ مختلطة ، لا يعلمُ مالّذي يحدث ، من تكون هاتِه الفتاة او حتى مالّذي تفوّهت به أمام منزله للتو ، فقط يداهمه صداعٌ جراء كل الذي يحدث ،
" مالّذي تتكلمين عنه ؟ ، أنا لا اعرفُكِ فلتذهبي بعيداً ! "
حاول تهدئة نفسه لأنه فقط لا يريد المزيد من المشاكل ، فروحه متعبةً الاَن ، لا يقوى على تحمّل المزيد ،
" كما توقعتّك ! ،لن تتذكرني ، او بالأحرى تصطنِع هذا ! ، ماللعنة معكَ ! ، ستصبحُ أباً اهكذا تكون سعيداً ؟ "
تكلّمت كتلة القُمامة تلك التي أمامه بوقاحة بينما يمسك هُوَ رأسه بتعبٍ ،
" اعرِف شارهات المال أمثالُكِ ! ، لذا لا داعي للتلاعبِ بي حسناً ؟ "
نظر اليها نظرة إشمئزاز و تهديد نوعاً ما مما جعلها تصرخُ كالمجانين ،
" لن أتْرُكُك تعيش بِسلام ! ، سآخذ حقّي منك ! ، سترى ، سنلتقي في المحاكم ."
لتذهب بسيارتها بعيداً أمام صدمتِه ، محاكم ماذا ؟ ، ومن تكون هذه بحق الجحيم ؟ ، هو بدأ يشكُ في نفسه ، تشوّش تفكيره ليصرُخ هو الآخر بضعف..
--
..صرخة دوَّت في أرجاء المنزل ، بل صرخاتٌ متتالية من الصدمة تُطلقها على ما تشاهده من مشهدٍ مخيف امامها ! ، أبعدت ذاك الجسد بل الجثة عنها بعيداً بينما تبكي بخوفٍ ، وتهذي بـ" من هذا ؟ من هذا ؟ " ، لتنظر في كل الأنحاء و تصرخُ بإسم لوي بذعر ،
" لوي أرجوك أين أنتَ الآن ! "
تبكي وتصرخ بضعف في نفس الوقت ، ليعود ناظرها لذاك الجسد لتغلق فمّها تمنع صوت أنفاسها وشهقاتها من الخروج عند رؤيتها ذاك الشخص قد بدأ بالحركة ،
أصبح جسدُها يرتعدُ ، وقلبّها يقرعُ في داخلِ صدرِها يكادُ يكشفُ أمرها من صوتِه المسموع ، دموعها لا تنتهي بل و تزداد مع كل حركةٍ يأخذها ذاك الجسد بل تلك الجثة ،
تتصنّم مكانِها عند رؤيتها ذاك الجسد يستقيم ويلتفتٍُ إليها بوجهه المليء بـ.. ، دماء ؟ ، وهذا ساء من وضعِها ، تكاد تفقد الوعي لا محالة .
" سلبتِ منّي حياتي ! ، لماذا ؟ "
تكلّم ذاك الشخصُ بلكنةٍ مخيفة لتمسكَ هي الجدار أمامها تحاول التماسك ، بخِل عنها صدرِها من الأكسجين ،تختنقُ تدريجياً بينما الرؤية لديها أصبحت ضبابيّة ،
فجأة ينقلبُ المشهد المخيف هذا الى ضحكاتٍ حولها جعلتها تسقط على الحائِط ظنّاً منها أنّها ودّعت عقلَها نهائياً ، لترى لوي أمامها ،
" ياللهول هاري انظر مالّذي فعلته بها ! "
يضحك لوي برفقة هاري بينما تنظر هي إليه ثم الى هاري الملطخ وجهه بالدماء ، لم تستوعِب بعد !
أنت تقرأ
| حـضرَة العِشــق |
Fanfictionيُحكى أن آخر شخصٍ بقي على الكرة الأرضية حبس نفسه في غُرفة..فَسَمِع صوتَ طرقِ الباب ! " أينما تُغمض عيناكَ ستراني ، أما عند فتحِهما ستلقىَ حتفَك حتماً ، في تلك اللحظة تماماً ، لا العِشق ولا بطلك الإفتراضيّ سينقذك ! " قاتِلٌ مُتسلسل و مكالمات هاتِفي...